راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

وداعاً «فارس الديمقراطية» خالد محي الدين رحلة من الجيش إلى السياسة

توفى، اليوم خالد محيى الدين، مؤسس حزب التجمع، والبرلمانى السابق.ونعى سيد عبد العال رئيس حزب التجمع، على صفحته الشخصية على “الفيس بوك” ،خالد محيى الدين مؤسس الحزب، وعضو مجلس قيادة ثورة 23 يوليو،ورئيس مجلس السلام المصري.

واصدر حزب التجمع بيانا بعنوان :” وداعاً خالد محيي الدين فارس الديمقراطية” جاء فيه :”فقدت مصر والأمة العربية والقوى الوطنية والاشتراكية العالمية ،صباح اليوم الأحد 6 مايو 2018 فارس الديمقراطية المناضل خالد محيي الدين عضو مجلس قيادة ثورة يوليو ومؤسس حزب التجمع الوطني ،وسنعلن لاحقًا موعد الجنازة والعزاء”.

وكان قد أوفد الرئيس عبدالفتاح السيسي، السبت، عبدالعزيز الشريف، أمين رئاسة الجمهورية إلى مستشفى المعادي العسكري، للاطمئنان على صحة خالد محيي الدين، وإبلاغه تمنيات رئيس الجمهورية بالشفاء العاجل.يذكر أن خالد مُحى الدين ضابط سابق فى الجيش المصرى ، وأحد الضباط الأحرار، وعضو سابق فى مجلس الشعب المصرى، وهو مؤسس حزب التجمع الوطنى التقدمى الوحدوى، حتى اعتزاله العمل العام 2005 ، وولد “محى الدين” فى كفر شكر فى محافظة القليوبية عام 1922.

وخالد محيي الدين هو أحد الضباط الأحرار، وكان وقتها برتبة صاغ، ثم أصبح عضوا في مجلس قيادة الثورة، حصل على بكالوريوس التجارة عام 1951 ، ومن مواليد كفر شكر في محافظة القليوبية عام 1922 ، وكان عضوا سابقا في مجلس الشعب المصري، وهو مؤسس حزب التجمع الوطني التقدمي 1976.

تولى خالد محيي الدين رئاسة تحرير صحيفة المساء ،ثم رئيسا لمجلس إدارة ورئاسة تحرير دار أخبار اليوم خلال عامي 1964 و1965، وهو أحد مؤسسي مجلس السلام العالمي، ورئيس منطقة الشرق الأوسط، ورئيس اللجنة المصرية للسلام ونزع السلاح ، وحصل على جائزة لينين للسلام عام 1970.

فارس الديمقراطية

ونشر خالد محيي الدين مذكراته في كتاب بعنوان “الآن أتكلم”، حول حدث تاريخى هو ثورة يوليو، وينقسم الكتاب إلى 25 فصلا منها البدايات، عبد الناصر والإخوان، والخلاف على الزعامة، وغيرها من الفصول والأحداث، بالاضافة الى الكثير والجديربالمعرفة من أحداث متعلقة بتنظيم الضباط الأحرار، وليلة 23 يوليو، وجلسات مجلس قيادة الثورة، ومن مؤلفاته ايضا الدين والاشتراكية.

وجاءت مذكرات خالد محيى الدين بعد ٤٠ عامًا من قيام الثورة، ، وتضمنت قدرًا كبيرًا من الأسرار، مثل: لماذا عارض عبدالناصر التقيد ببرنامج التنظيم، حقيقة العلاقة مع أمريكا، علاقة عبدالناصر وخالد محيى الدين بالإخوان وبالشيوعيين، وصلة السادات بالسفارة البريطانية.فى السبعينات أسس خالد محيي الدين منبر اليسار بعد أن أعلن الرئيس السادات عن تأسيس المنابر السياسية، الوسط واليمين واليسار، قبل ان تتحول الى أحزاب سياسية ليؤسس محيي الدين حزب التجمع الوحدوى الديمقراطى 1976 ويستمر به رئيسا للحزب حتى عام 2005 ..واعتزل الحياه السياسية بعد اصابته بالمرض .

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register