وزير مصري هارب يعود إلى القاهرة بعد التصالح مع الدولة
عاد رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة المصري الأسبق، مجدداً إلى القاهرة، قادماً من إيطاليا، بعد غياب أكثر من 6 أعوام، عقب انتهاء القضايا التي كانت مرفوعة ضده، حيث أنهى إجراءات وصوله دون توقيف.
وقالت مصادر مطلعة في مطار القاهرة إن رشيد جاء على متن رحلة مصر للطيران رقم 704 القادمة من ميلانو، وبوضع بيانات جواز سفره على كمبيوتر الجوازات تبيّن عدم وجود اسمه على قوائم الترقب والضبط وتم السماح له بدخول البلاد.
وحكمت محكمة جنايات القاهرة في فبراير الماضى بانقضاء الدعوى الجنائية ضد “رشيد” بقضية تراخيص الحديد ورفع اسمه من قوائم الترقب والوصول، وانتهاء كافة القضايا والتحقيقات بموجب التصالح في هذه القضايا.
وكانت “لجنة استرداد الأموال” المهرّبة إلى الخارج في “جهاز الكسب غير المشروع”، قد وافقت في نوفمبر الماضي، على التصالح مع رشيد محمد رشيد وزير الصناعة والتجارة في عهد الرئيس الأسبق مبارك وإنهاء القضايا التي أُثيرت ضده مقابل مبلغ مالي.
وغادر “رشيد” مصر في أعقاب ثورة يناير 2011 التي أسقطت نظام مبارك، وقدم طلبًا للتصالح مع الدولة بقيمة 528 مليون جنيه في قضايا تضخم الثروة وإهدار المال العام التي صدرت فيها أحكام قضائية سابقة ضده، وهو ما رفضه جهاز الكسب غير المشروع من قبل.