يتعرض محمود الخطيب رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي، لكم كبير من الانتقادات في الوقت الحالي، وذلك بعد التعثرات الموجعة التي يعرض لها الفريق الأحمر، وهو ما جعل المجلس الأهلاوي يتعرض لكم كبير من الانتقادات عبر وسائل الإعلام خلال الفترة الماضية، وتحديد “بيبو” المكلف بالإشراف على فريق الكرة.

نلقي الضوء على العديد من الأخطاء الكارثية التي ارتكبها “أسطورة الأهلي” محمود الخطيب في فترة زمنية قصيرة وهو ما جعل ذلك يؤثر بشكل واضح على الفريق.

-الاستسلام في ملف موسيماني بعد ضغط غالي وتوفيق

قرر محمود الخطيب الاستسلام في ملف بيتسو موسيماني، وقرر الاستماع إلى الضغوطات التي قام بها حسام غالي عضو مجلس الإدارة للإطاحة بالجنوب أفريقي من منصبه، ونفس الأمر قرر الاستسلام إلى أمير توفيق مدير التعاقدات بشأن وجود خطة بديلة ولكن على أرض الواقع وجد الآخير ظروف صعبة في التفاوض مع العديد من المدربين حتى انتهى الأمر بالتعاقد مع ريكاردو سواريش!.

التعاقد مع مدير فني جديد في منتصف الموسم يعتبر أزمة كبيرة للفريق الأحمر، وهو ما بدأ يظهر تأثيره في الوقت الحالي حيث يجد سواريش صعوبات كبيرة لوضع الفريق على الطريق الصحيح.

والغريب أن الإعلام الأهلاوي لم يتحرك لتوفير الحماية المطلوبة إلى بيتسو موسيماني، وخرج البعض لتشويه صورته بعد رحيله عن القلعة الحمراء بالتراضي، حيث اتهمه البعض بالاتفاق مع أحد الأندية القطرية وانه قرر الرحيل من أجل المال، ولكن على أرض الواقع كل هذه الأنباء تؤكد أن موسيماني كان يتعرض لحملة غريبة من داخل الأهلي كانت كلمة السر في الإطاحة به!.

لم يحسن محمود الخطيب التعامل مع ياسين منصور رئيس شركة الكرة، ومحمد الجارحي عضو مجلس الإدارة، ومحمد الدماطي عضو المجلس الأحمر.

ورفض رئيس الأهلي رغبة ياسين منصور في التحرك نحو ضم أشرف بن شرقي وضمه للفريق الأحمر، ونفس الأمر فعله مع رفضه لفكرة تحرك رئيس شركة الكرة للتعاقد مع مدير فني كبير!.