12 عاما ظلت خلالها الفنانة حلا شيحة بعيدة عن دائرة الأضواء تمامًا، مختفية عن الأنظار باستثناء ظهور ملحوظ بين الحين والآخر من خلال حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، بمنشورات جميعها كانت عبارة عن نصائح ومواعظ دينية لمتابعيها.

قررت "حلا شيحة" أن تعتزل الفن تمامًا عام 2006، بعد رحلة عمل ليست بالطويلة قدمت خلالها عددًا من الأعمال كان أبرزها فيلم "اللمبي" من خلال دورها الشهير "نوسة" مع نجم الكوميديا المتوهج وقتها محمد سعد، لكن يبدو أن "حلا" لم تستطع المضي للنهاية في الطريق الذي اختارته، وقررت أن تعود للفن مرة أخرى متخلية عن الحجاب.

فنانات كثيرات سبقن حلا شيحة إلى اعتزال الفن، ثم عدلن عن القرار وعدن إليه مرة أخرى، منهن من اختارت أن تعود للعمل الفني دون الحجاب، وأخريات عدن لكن مع تمسكهن به في أعمالهن.

سهير رمزي

الفنانة سهير رمزي في عام 1993 قررت هجر عالم الفن نهائيًا وارتداء الحجاب، بعد أن كانت حققت نجومية ملء السمع والبصر لسنوات طويلة، لكنها بعد نحو 15 عامًا عدلت عن قرار الاعتزال وعادت لفنها عام 2006 لكن دون أن تتخلى عن الحجاب، وكان ذلك من خلال مشاركتها في مسلسل "حبيب الروح".

سهير البابلي

الفنانة سهير البابلي أيضًا كانت أقدمت على قرار الاعتزال، وارتدت الحجاب، لكنها عدلت عن قرار الاعتزال وعادت للفن من خلال مسرحية "البطل الأوحد" مع التمسك بحجابها.

عبير صبري

في عام 2002 فاجأت الفنانة عبير صبري جمهورها بقرار اعتزال الفن، وارتداء الحجاب، وظلت تعمل لفترة بقناة "اقرأ" الدينية لكن لم يمض أكثر من ثماني سنوات وعدلت "عبير" عن قرارها، وعادت للفن مرة أخرى متخلية عن الحجاب، ولا تزال تتوالى أعمالها الفنية وكان آخرها مسلسل "بيت السلايف".

شاهيناز

المطربة شاهيناز عادت أيضًا للغناء مؤخرًا بعد سنوات ابتعدت خلالها عن الفن، بعد أن كانت اتخذت قرارا بالاعتزال، وطرحت شاهيناز منذ فترة أحدث أغنية لها وهي أغنية "شكرًا أوي".