تواجه الإعلامية ريهام سعيد، عقوبة الحبس، بسبب انتهاكاتٍ قانونية، ارتكبتها اثناء تسجيلها إحدى حلقاتها، ويرصد "زهرة التحرير"، في التقرير التالي، أبرز ما تداولته وسائل الإعلام بهذا الصدد.

حصلت مواقع إخبارية مصرية على صورة من المحضر الصادر عن سجن النساء التابع لقطاع مصلحة السجون، بشأن مأمورية ترحيل المتهمتين، الإعلامية ريهام سعيد ومُعدة برنامجها “غ.ع”.

كان المستشار إبراهيم صالح، المحامي العام الأول لنيابات شرق القاهرة الكلية، أحال ريهام سعيد و7 متهمين آخرين، من بينهم فريق إعداد برنامجها “صبايا الخير”، الثلاثاء الماضي، إلى محكمة جنايات القاهرة؛ لاتهامهم بالتحريض على اختطاف الأطفال والاتجار في البشر.

وذكر المحضر أنه في تمام الرابعة و25 دقيقة مساء أمس الخميس، حضرت مأمورية برئاسة المقدم أحمد جودي، من قوة قسم مصر الجديدة، والمقدم حسين خيري، رئيس مباحث قسم السلام ثانٍ، تحت إشراف اللواء عصام شبل، مساعد فرقة الشمال والقوة المرافقة لهم بالسيارة رقم 4561 زعامة أمين شرطة “ح.ا”.

كما حضرت سيارة المطاردة، وبصحبتها المتهمتان: “ريهام ع. ع.”، وشهرتها “ريهام سعيد”، ومُعدة البرنامج “غ .ع”، وشهرتها “غ.ع”.

وحسب المحضر، خضعت المتهمتان لعملية تفتيش دقيقة، أعقبتها عملية تسكينهما داخل السجن بمعرفة القوات.

وأسندت النيابة إلى المتهمين اتهامات بارتكاب جرائم التحريض والاشتراك في التحريض على اختطاف طفلين، وإذاعة أخبار كاذبة من شأنها تكدير الأمن والسلم العام، والاتجار في البشر.

وكشفت تحقيقات النيابة العامة، التي أيدت صحتها تحريات أجهزة الأمن، أن الإعلامية ريهام سعيد وفريق إعداد برنامجها قاموا بارتكاب واقعة اختطاف أطفال بهدف تصوير حلقة تليفزيونية، وأن وقائع الاختطاف موضوع الاتهام جرت بتحريض من الإعلامية المتهمة وفريق إعدادها.

كما تضمنت التحقيقات اعترافات تفصيلية أدلى بها أحد المتهمين، تفيد بارتكاب الإعلامية المتهمة وبقية المتهمين في القضية، الجرائم المنسوبة إليهم، بقيامهم بالتحريض على ارتكاب وقائع اختطاف الأطفال والاتجار في البشر.