تسبب محمد صلاح نجم ليفربول في تعادل فريقه سلبيًا مع ضيفه ستوك سيتي ضمن منافسات الجولة السادسة والثلاثين من الدوري الإنجليزي.

وأهدر محمد صلاح فرصتين مؤكدتين في الشوط الأول لليفربول كانتا كفيلتين بتقدم الريدز مبكرًا.

وفشل ليفربول في إحراز أي أهداف رغم الضغط الكبير بينما ظلمه الحكم وتجاهل احتساب ركلة جزاء صحيحة له في الدقيقة 87.

وشارك محمد صلاح أساسيًا طوال الـ90 دقيقة بينما نزل رمضان صبحي بديلًا مع ستوك سيتي في الشوط الثاني وقدم مستوى مقبولًا.

بهذه النتيجة توقف ليفربول عند 72 نقطة في المركز الثالث من جدول ترتيب الدوري الإنجليزي بينما ستوك سيتي 30 نقطة في المركز الثامن عشر.

وأوضحت الإحصائيات أن «صلاح» هو أكثر لاعبي «البريميرليج» هذا الموسم إهدارًا للفرص المحققة بعد مباراة اليوم، حيث وصل رصيده إلى 21 فرصة محققة أهدرها طوال الموسم، وهو الرقم الأكبر للاعب في البطولة «مهاجم كريستال بالاس كريستيان بنتيكي هو ثاني أكثر اللاعبين إهدارًا للفرص، برصيد 20 فرصة، ثم ألفارو موراتا، مهاجم تشيلسي، برصيد 17 فرصة».

وفشل ليفربول من تحقيق الفوز على ملعبه في الدوري لأول مرة منذ بداية شهر فبراير الماضي «تعادل 2-2 ضد توتنهام»، بينما هذه هي ثالث مرة يفشل في التسجيل في ملعب «أنفيلد» في «البريميرليج» هذا الموسم، بعد مباراتي مانشستر يونايتد وويست بروميتش.

وسقط ليفربول في فخ التعادل للمرة الثالثة في أخر 4 جولات من الدوري، مهدرًا 6 نقاط، وهذا ما يشعل السباق على المراكز المؤهلة لدوري الأبطال الموسم المقبل «التوب 4»، وخصوصًا أن فريق تشيلسي «الخامس برصيد 63 نقطة» يمتلك مباراتين اقل من ليفربول وبالإمكان أن يصل رصيده إلى 69 نقطة، بفارق 3 نقاط عن «الريدز»، علمًا بأن مباراة الجولة 37 ستشهد زيارة ليفربول لملعب تشيلسي، ستامفورد بريدج، في موقعة مرتقبة بين الفريقين.

وعلى الناحية الأخرى، فإن التعادل لم يفد ستوك سيتي كثيرًا، بالرغم من أن خروجه بنقطة من ملعب «أنفيلد» تعتبر نقطة إيجابية، لكن الفريق فشل في تحقيق الفوز في أخر 12 جولة من المسابقة، ليتواجد في المركز الثامن عشر برصيد 30 نقطة، وعلى بعد 3 نقاط من الهروب من الهبوط.

وحافظ مدرب ستوك سيتي بول لامبرت على سجله المميز في ملعب «أنفيلد»، حيث لم يخسر الإسكتلندي أي مباراة على هذا الملعب كمدرب «مع أستون فيلا، وولفرهمبتون وستوك سيتي»، وفاز في 3 مباريات وتعادل في 3 في 6 مباريات بمختلف البطولات.