راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

أبرزها «مفاوضات سد النهضة».. 3 محاور رئيسية في رسالة السيسي لإثيوبيا اليوم

تناولت رسالة الرئيس عبدالفتاح السيسي الشفهية لرئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد سبل دعم وتعزيز العلاقات المصرية الإثيوبية، وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه على مستوى قيادتي البلدين، وتطورات مفاوضات سد النهضة، بالإضافة إلى عدد من القضايا الإقليمية محل الاهتمام المشترك.

ونقلها كل من سامح شكري، وزير الخارجية، واللواء عباس كامل، رئيس المخابرات العامة، صباح الثلاثاء، إلى أبي أحمد بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، حسبما أعلنت وزارة الخارجية في بيان نشرته عبر فيسبوك.

ونقل الموفدان حرص الجانب المصري علي متابعة مسار تعزيز العلاقات بين البلدين في كافة المجالات بما يرقى لتطلعات شعبي مصر وإثيوبيا. وأشادا بالخطوات والمبادرات البناءة التي ينتهجها رئيس الوزراء الإثيوبي لتعزيز الاستقرار والسلام في منطقة شرق أفريقيا.

كما جرى مناقشة تطورات مسار المفاوضات الثلاثية الخاصة بسد النهضة في إطار الحرص المتبادل على تنفيذ اتفاق إعلان المبادئ لعام 2015، ومخرجات الاجتماع التساعي الأخير الذي عقد بأديس أبابا في مايو الماضي، إذ تم التأكيد على أهمية الدفع قدما بمسارات التفاوض القائمة وتذليل أية عقبات لضمان التوصل إلى التفاهم المطلوب حول مشروع سد النهضة بشكل يضمن تحقيق المصالح التنموية لإثيوبيا والحفاظ على أمن مصر المائي.

وتخشى مصر أن يؤدي بناء السد وما يتبعه من خطوة تخزين للمياه لتدمير مساحات من الأراضي الزراعية لديها، فضلًا عن نقص مياه الشرب. في المقابل، تقول إثيوبيا إن السد ضرورة لتطوير البلاد، وتؤكد أن له منافع لجميع الدول بما فيها دولتا المصبّ، مصر والسودان.

ومن المُرجّح انتهاء عمليات البناء نهاية العام الجاري، في الوقت الذي تتوقّع فيه الأمم المتحدة أن تختبر مصر نقصًا في حصتها من مياه النيل، بنسبة 25 بالمائة، بسبب السد عام 2025.

ومن جهةٍ أخرى، أكد الجانبان حرصهما على تفعيل الصندوق الثلاثي لتمويل المشروعات التنموية والاستثمارية بين مصر والسودان وإثيوبيا، وزيادة التبادل التجاري والاستثمارات المصرية في إثيوبيا، بحسب بيان الخارجية.

وبحثا التطورات الإقليمية في منطقة القرن الأفريقي، والجهود الجارية لتعزيز الأمن والاستقرار والسلام في تلك المنطقة، لاسيّما مع قرب تولي مصر رئاسة الاتحاد الأفريقي مطلع العام المقبل، وما توليه مصر من أهمية لتعزيز الأمن والاستقرار بدول القارة.

وفي الوقت ذاته، تناول اللقاء الإعداد للقاء قمة مُرتقبة بين السيسي وأبي أحمد على هامش منتدى الصين- أفريقيا في بكين، مطلع شهر سبتمبر المقبل.

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register