شهد عام 2010 نحو 17 ألف حالة زواج بين مصريين وأجنبيات، وتبين أن محور عقد هذه الزيجات المدن السياحية فى الوجه القبلى والبحرى لمصر، وبالتحديد مدن الأقصر وأسوان بصعيد مصر، وشرم الشيخ والغردقة على البحر الأحمر.

وأثبتت دراسة أعدتها الدكتور عزة عشماوى رئيس وحدة بحوث الاتجار بالبشر في وزارة الإسكان، أن هذه الزيجات تتركز في بعض المدن السياحية فى الوجه القبلى والبحرى لمصر، من أجل الحصول على فرصة إقامة أو عقد صفقات تجارية أو افتتاح مشروعات، وتتم بين فئة محددة من الشباب المصرى تتراوح أعمارهم بين 20 -30 عاما، ويتزوجون من أجنبيات أعمارهن فوق 50 عاما، وأن الروسيات هن الأكثر زواجًا من المصريين في الغردقة، احتلت الألمانيات والإيطاليات المركز الأول في شرم الشيخ، فيما احتلت الزيجات للسائحات الأمريكيات من المصريين المرتبة الأخيرة.

ورصدت الدراسة، ارتفاع نسبة تلك الزيجات من عام 2000 إلى عام 2001 بنسبة 5%، ووصلت عام 2002 إلى 264 حالة بنسبة زيادة بلغت 29%، مقابل 320 حالة في 2003 بزيادة بلغت 21%، و426 حالة سنة 2004 بارتفاع وصل إلى 33%، و554 حالة عام 2005 بنسبة زيادة 30% و547 حالة سنة 2006.

وأكدت الدراسة، أنه خلال السنوات الماضية زادت معدلات الزواج من أجنبيات إلى 345%، وسجلت محكمة الغردقة الجزئية 350 حالة زواج بين مصريين وأجنبيات في الفترة من يناير 2010 حتى يونيو من نفس العام، كما سجلت محكمة الأقصر الجزئية 651 حالة، هذا بخلاف ما لم يتم توثيقه من عقود.