راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

أبرز العناوين في الصحف العربية اليوم .. تقرير

"الشرق الأوسط": اتفاقية تصدير الغاز الإسرائيلي إلى مصر "تجارية"

"عكاظ": مصير نظام الحمدين

"اليوم": مشروع دولي أمام مجلس الأمن لإدانة إيران

 

ركزت الصحف السعودية الصادرة اليوم، الثلاثاء الموافق 20 فبراير، على عددٍ من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي.

 

وعلى الشأن المصري، نطالع ما نشرته صحيفة "الشرق الأوسط" تحت عنوان وقالت: "أعلنت مجموعة «ديليك» الإسرائيلية للطاقة، أمس، الاثنين، أن الشركاء في حقلي الغاز الطبيعي الإسرائيليين «تمار» و«لوثيان»، وقعوا اتفاقات مدتها 10 سنوات لتصدير ما قيمته 15 مليار دولار من الغاز الطبيعي إلى شركة «دولفينوس» المصرية، في عقد وصفه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بـ«التاريخي»".

 

فيما أكدت مصادر لـ«الشرق الأوسط» أن الاتفاق «تجاري»، وأن الشركة لا تتبع الحكومة المصرية، مشيرة إلى تلاقي مصالح الطرفين في هذا الاتفاق.

 

ونفت المصادر المصرية، التي طلبت عدم تعريفها، أن يكون هناك أي تدخل حكومي مصري في الأمر، مؤكدة أن المباحثات «الحكومية» المصرية مع إسرائيل حول استيراد الغاز متوقفة حاليا، نظرا للقضية المعلقة بين الطرفين، والتي حكم فيها دوليا بتعويض للطرف الإسرائيلي نتيجة توقف ضخ الغاز المصري إلى إسرائيل في عام 2011.

 

وتجري دراسة عدة خيارات لنقل الغاز إلى مصر، من بينها استخدام «خط أنابيب غاز شرق المتوسط»، وقالت «ديليك» في بيان إن «ديليك للحفر» وشريكتها «نوبل إنيرجي» التي مقرها تكساس، تنويان البدء في مفاوضات مع «شركة غاز شرق المتوسط» لاستخدام خط الأنابيب.

 

ومن بين الخيارات الأخرى قيد الدراسة لتصدير كمية الغاز البالغة 64 مليار متر مكعب، استخدام خط الأنابيب الأردني – الإسرائيلي الجاري بناؤه في إطار اتفاق لتزويد شركة الكهرباء الوطنية الأردنية بالغاز من حقل «لوثيان».

 

وتقوم إسرائيل بتطوير إنتاج الغاز من الحقلين بعد أن اكتشفتهما عامي 2009 و2010. وبدأ استغلال حقل «تمار» عام 2013، ويبلغ حجم احتياطه 238 مليار متر مكعب، وهو أحد أكبر حقول الغاز الواعدة التي اكتشفت في السنوات الأخيرة قبالة ساحل إسرائيل.

 

ومن المقرر أن يبدأ استغلال حقل «لوثيان» عام 2019 عندما يبدأ احتياطي حقل «تمار» بالانحسار، ويبعد حقل «تمار» مسافة 130 كيلومترا عن شاطئ حيفا.

 

وكانت إسرائيل وقعت في سبتمبر 2016 عقدا قيمته 10 مليارات دولار لتوريد الغاز من حقل «لوثيان» إلى الأردن.

 

ونقلت الصحيفة السعودية، قول «يوسي أبو»، الرئيس التنفيذي لـ«ديليك» لـ«رويترز»: «مصر تتحول إلى مركز غاز حقيقي، هذه الصفقة هي الأولى بين صفقات أخرى محتملة في المستقبل»، ورحب نتنياهو في شريط فيديو وزعه مكتبه بهذه الاتفاقية قائلا إنها «ستدخل المليارات إلى خزينة الدولة»، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.

 

وفي مصر، نقلت "الشرق الأوسط" قول مصدر حكومي لـ«رويترز» إن الحكومة المصرية لن تستورد الغاز الطبيعي من الخارج.

 

وأضاف معلقا على الصفقة: «شركات خاصة دولية ستستورد الغاز من الخارج في إطار توفير احتياجاتها، بالإضافة إلى إسالة الغاز وإعادة تصديره مرة أخرى».

 

وقالت مصادر مصرية مطلعة على الأمر لـ«الشرق الأوسط» إن «الصفقة جرت بين شركات خاصة من الطرفين، ولا تعد اتفاقية حكومية، كما أنها ستكون لها فائدة للطرفين»، في إشارة إلى مصر وإسرائيل.

 

وأوضحت المصادر، التي طلبت عدم تعريفها، أن «إسرائيل كانت مستوردا صافيا للغاز الطبيعي حتى أعوام قليلة مضت، وكانت تعتمد على مصر بوصفها إحدى الدول التي تستورد منها الغاز بشكل كبير، وذلك عبر خط الأنابيب الذي يمر بقلب سيناء، قبل أن ينقسم ليمد كلا من الأردن وإسرائيل».

 

وإلى الشأن العربي، وفي افتتاحيتها، قالت صحيفة "عكاظ" تحت عنوان "مصير نظام الحمدين": "قابل أهالي غزة سفير نظام الحمدين بما يستحقه من إهانة، إذ رشقوه بأحذيتهم، ومزقوا صور تميم بن حمد ووالده حمد بن خليفة آل ثاني أمس، وبغض النظر عن الأسباب التي أدت إلى ذلك، فإن قطر تقف بقوة وراء الانشقاق في الصف الوطني الفلسطيني، بحرصها على احتضان قادة حماس وتحريضهم على أشقائهم في حركة فتح، وهو نابع من الرغبة المهووسة لدى النظام القطري في احتضان كل من يعتنق فكر الإخوان المسلمين، فعلى ظهور الإخوان يريد النظام القطري أن يصل إلى عالم عربي لا يعرف الحدود الجغرافية، ولا تكون فيه قيادة إلا إذا كانت تعتقد بهذا الفكر التخريبي المتطرف. وهو فكر يعتبر جميع من لا يدينون به أعداءً يجب تدميرهم".

 

وأضافت: "وحين يتعلق الأمر بالحكومات غير المتسامحة مع فكر الإخوان، فإن عقابها يجب أن يكون الزعزعة والتخريب والتحريض، وهو عين ما يقوم به تنظيم الإخوان الإرهابي، فهو لايريد خيرًا بمصر ولا الخليج ولا بقية الأقطار العربية".

 

وإلى الشأن الإقليمي، على صحيفة "اليوم" والتي جاءت افتتاحيتها بعنوان "مشروع دولي لإدانة إيران" قالت: "حينما عمدت بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا، وهي من الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن ولها حق استخدام النقض حيال القرارات الأممية، لصياغة مشروع مشترك سيقدم للمجلس يوم الجمعة المقبل لإدانة إيران جراء دعمها المستمر للميليشيات الحوثية الانقلابية في اليمن بالصواريخ البالستية لتهدد بها أمن المملكة وأمن واستقرار دول المنطقة، وهو تهديد مرفوض بكل أشكاله وصوره، حينما عمدت تلك الدول لهذا الإجراء الطبيعي فإنها انطلقت من مفهوم عقلاني مؤداه العمل على بسط عوامل الأمن والسلم الدوليين في منطقة حساسة من مناطق العالم تمور بنزاعات خطيرة كما هو الحال على الساحة اليمنية، حيث أشعل الانقلابيون حربا ضد الشرعية اليمنية المنتخبة بمحض ارادة وحرية اليمنيين، وقد ارتأى أولئك الإرهابيون طلب المساعدة من النظام الإيراني الذي تعود على تصدير ثورته الدموية إلى العديد من البؤر الساخنة في العالم".

 

وأضافت: "مسودة القرار الأممي الذي تجدد بفرض عقوبات على الميليشيات الحوثية الانقلابية الإرهابية في اليمن سوف تضاف إليه عقوبات أخرى ضد أي نشاط يمارس من قبل تلك الميليشيات باستخدام الصواريخ الباليستية إيرانية الصنع التي ما زال حكام طهران يزودون الانقلابيين بها لإطلاقها من الأراضي اليمنية على المملكة في خضم الرغبة الجامحة الشريرة من النظام الإيراني وتلك الميليشيات في زرع بذور القلق وعدم الاستقرار والأمن في المنطقة".

 

وتابعت: "وليس بخافٍ على أي مراقب لمجريات ما يحدث في إيران أن التوقيع على الاتفاق النووي أدى بشكل واضح إلى تزويد النظام الإيراني لسائر الميليشيات والمنظمات الإرهابية في العالم بأسلحة محرمة بما فيها الصواريخ الباليستية والأسلحة المتطورة الحديثة، ومن بين تلك المنظمات أولئك الانقلابيون في اليمن، حيث ما زال النظام يهرب لهم المزيد من تلك الصواريخ لإبقاء المنطقة مشتعلة بالحروب والأزمات ومحاولة إبعاد السلام والأمن والاستقرار عن دولها ما استطاع إلى ذلك سبيلا، وهذا ما يحدث على أرض الواقع".

 

واختتمت الصحيفة افتتاحيتها بأن المطلوب من مجلس الأمن وجميع الهيئات والمؤسسات الدولية ذات العلاقة بنشر الأمن والسلم في جميع ربوع المعمورة، تكثيف العقوبات المفروضة على سائر الميليشيات الارهابية التي تحاول زعزعة أمن الشعوب واستقرارها.

 

وتحت عنوان "العزلة الإيرانية" قالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها: "كما كان متوقعًا فقد جاء التهديد الإيراني للأمن والسلم الدوليين كمحور رئيس في أجندة مؤتمر ميونخ للأمن، وهو أمر طبيعي في محفل دولي يبحث جهود مكافحة الإرهاب والعلاقات المتوترة بين الدول وهواجس اندلاع مواجهة عسكرية نووية وجميعها طرق تتقاطع مع الخط الذي تسير فيه طهران في سعيها الذي لم يتوقف منذ وصول الخميني إلى السلطة إلى تصدير ثورته عن طريق إشاعة الرعب والخوف والدمار في الشرق الأوسط".

 

وأضافت الصحيفة: "كلمات المتحدثين من رؤساء حكومات ووزراء تناولت الخطر المقبل من إيران وممارساتها العبثية التي أدت إلى تعكير الأجواء وخلقت عداوات وانقسامات وتحزبات أثرت على مسار دول برمتها وحولتها إلى ساحات حروب أهلية ومعارك سياسية زعزت استقرارها وجعلتها رهينة للقرار الإيراني، الأمر الذي أثّر على علاقاتها الإقليمية والدولية".

 

وتابعت: "وزير الخارجية عادل الجبير أكد في المؤتمر على معاناة دول المنطقة وصبرها الطويل على ما تقوم به إيران التي لم تتوقف عن تصدير ثورة الخميني إلى دول الجوار ولا عن دعم حزب الله اللبناني الذي يعد أكبر تنظيم إرهابي في المنطقة ولا عن تدبير أعمال إرهابية في المملكة والبحرين ودول أخرى، وهي أمور لم تحدث سرًا بل فاخر النظام الإيراني بتنفيذها ودعمها".

 

واستطردت الصحيفة قائلة: "الجبير وفي عرضه لسجل نظام الملالي الإرهابي أعاد إلى الأذهان قيام الحرس الثوري بتدريب وإدارة الخلية التي قامت بتفجير أبراج الخبر في عام 1996م، وتوفير أكثر من تسعين في المائة من المتفجرات المستخدمة في اعتداءات كثيرة استهدفت ترويع الآمنين، إضافة لإيوائها لعناصر تنظيم القاعدة الإرهابي وتقديمها الملاذ لأسامة بن لادن، إضافة إلى سعيها لزعزعة استقرار سورية والعراق واليمن ولبنان".

 

وواصلت: "المتحدثون في المؤتمر وضعوا العالم أمام واقع إيران التي أصبحت معزولة نتيجة سلوكها العدواني وإصرارها على مخالفة الإجماع الدولي، فالحالة الإيرانية لا يمكن وصفها بممارسات دولة طبيعية بقدر ما تمثله من نموذج للدولة المارقة على كل القيم والأعراف الدولية ومبادئ حسن الجوار".

 

واختتمت بأن النظام الإيراني سيتجاهل كما فعل من قبل جميع الدعوات التي تطالبه بالتوقف عن العبث السياسي والمغامرات غير المحسوبة، وهو ما يؤكد وصول هذا النظام إلى نقطة اللاعودة، وذلك أمر طبيعي لمجرم يعتقد أن المناخ الآمن يعني انتهاء وجوده.

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register