راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

أبرز المعلومات عن المصحف العثماني في مركز مصر الثقافي الإسلامي بالعاصمة الإدارية الجديدة

وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، التحيه والتهنئة للعاملين في العاصمة الإدارية، وخلال مشاركته في مائدة السحور مع العاملين والمهندسين وكبار رجال الدولة بالعاصمة الإدارية.

 

وأعرب الرئيس السيسي، على هامش افتتاح مركز مصر الثقافي الإسلامي، بالعاصمة الجديدة، عن التقدير لكل من بذل جهدا خلال السنوات الماضية وتحويل الصحراء إلى انجازٍ حقيقي ، معربا عن أمنياته في مستقبل أكثر إشراقا لمصر.

 

وننشر خلال السطور التالية أبرز المعلومات عن المصحف العثماني الذي يتواجد في مركز مصر الثقافي الإسلامي:

 

كتب بالخط بالحبر الحديدي على رق الغزال بالخط الكوفي البسيط غير المنقط يزن حوالي 80 كجم.

 

يرجع إلى القرن الأول الهجري واختلفت الآراء في كونه هو المصحف الذي كان يقرأ منه سيدنا عثمان أو إحدى النسخ التي أرسلها للأمصار أو نسخة خطت في عهد الدولة الأموية وظل محفوظا بمسجد عمرو بن العاص طوال اربع قرون.

 

حُفظ بالمدرسة الفاضلية في عهد الدولة الأيوبية حتى تهدمت المدرسة فيذكر القسطلاني" لما تهدمت المدرسة لم يبقى منها إلا المصحف الكبير المكتوب بالخط الأول الكوفي ويقال أن القاضي الفاضل إشتراه بأكثر من ٣٠ ألف دينار على أنه مصحف عثمان.

 

نقله السلطان الأشرف قنصوة الغوري بالقبة التي أنشأها حفاظا عليه وصنع الحافظة الجلدية المذهبة أسفله والمدون عليها أنه المصحف العثماني من حلف به صادقا نجا وكان له من كل ضيق مخرجا ويعد هذا أقدم تاريخ للمصحف.

 

وفى عهد أسرة محمد على نقل إلى قلعة صلاح الدين مقر الحكم وتتابعت رحلته مرورا بالمشهد الحسينى والمكتبة المركزية للمخطوطات الإسلامية بمسجد السيدة زينب.

 

وتم حفظه أخيرا بدار القرآن الكريم بمركز مصر الإسلامي

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register