راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

أبرز الملفات والأخبار في الصحف العالمية صباح اليوم .. تقرير

تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم الاثنين، عدد من القضايا أبزرها مطالبة أثرياء أمريكا للكونجرس بعدم خفض ضرائبهم لتحقيق المساواة، وانتعاش قطاع السياحة فى مصر مع توقعات باستقبال 8 ملايين سائح نهاية 2017‎.

الصحف الأمريكية

قالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن أكثر من 400 مليونير وملياردير أمريكيا قد أرسلوا خطابا إلى الكونجرس هذا الأسبوع يحثون فيه أعضائه من الجمهوريين على عدم خفض ضرائبهم.

وقال الأمريكيون الأثرياء، وبينهم أطباء ومحامين ورجال أعمال ومديرين تنفيذيين، إن الحزب الجمهورى يرتكب خطأ بخفض الضرائب على أغنى العائلات فى الوقت الذى ارتفع فيه الدين وعادت عدم المساواة إلى أسوأ مستوى لها منذ العشرينيات.

ودعوا الكونجرس إلى عدم تمرير مشروع قانون الضرائب الذى يفاقم بشكل أكبر من عدم المساواة، ويزيد الديون. وبدلا من المطالبة بخفض الضرائب للأثرياء، طلبوا رفع الضرائب على الأغنياء أمثالهم. وسيتم الكشف عن هذا الخطاب خلال هذا الأسبوع مع نقاش الجمهوريين حول التشريع الذى من شأنه أن يضيف 1.5 تريليون دولار للديون للدفع مقابل القطع الكبير فى الضرائب على الأعمال والأفراد.

وتم كتابة الخطاب من قبل مجموعة "الثروة المسئولة" التى تتبنى قضايا تقدمية، ومن بين الموقعين مؤسسى سلسلة محلات بين أند كيرى الشهيرة للمثلجات، ومصممة الأزياء إيلين فيشر وآخرين ممن لم ترد أسمائهم لكنهم ينتمون إلى نسبة الـ 5% الأكثر ثراء ممن يمتلكون 1.5 مليون دولار كأصول أو يكسبون 250 ألف دولار أو أكثر سنويا.

وفى تحقيق عن تأثير الضربة العنيفة التى تعرضت لها وكالة الأمن القومى الأمريكى خلال السنوات القليلة الماضية جراء التسريبات قالت صحيفة "نيويورك تايمز"، إن التسريبات التى لحقت بالأسلحة السيبرانية التابعة لوكالة الأمن القومى الأمريكى NSA أدت إلى إلحاق أضرار معنوية كبيرة بالوكالة الاستخباراتية.

وأشارت الصحيفة إلى من بين الأضرار طويلة المدى التى تسببت فيها تسريبات وكالة الأمن القومى هو إبطاء عملياتها، فضلا عن اختراق أعمال تجارية ومدنيين فى جميع أنحاء العالم. ونقلت عن مسئولون حاليون وسابقون قولهم "إن التسريبات التى وقفت وراءها مجموعة غامضة استطاعت الحصول على الأدوات السيبرانية لوكالة الأمن القومى الأمريكى، كانت كارثية مما يثير التساؤل بشأن قيمة الوكالة للأمن القومى".

وشهد العالم خلال 2017 سلسلة من الهجمات التى تستخدم عشرات من أدوات القرصنة التى تم سرقتها من وكالة الأمن القومى الأمريكية والتى تم تسريبها عبر الإنترنت فى أبريل الماضى من قبل مجموعة تسمى وسطاء الظل.

من ناحية أخرى، قالت مجلة "نيوزويك" الأمريكية، إن التكنولوجيا التى يمكنها أن تمنع سائق من استخدام سيارته كسلاح موجودة بالفعل، تنطوى على بعض الاعتبارات الأخلاقية التى لا يمكن تجنبها.

ونقلت "نيوزويك" عن جيرمى ستراوب، أستاذ مساعد علوم الكمبيوتر بجامعة ولاية نورث داكوتا لموقع the conservative، والتى قال فيها إن العديد من السيارات الموجودة على الطريق، وليس فقط السيارات الذكية، تحتوى بالفعل على بعض المكونات التكنولوجية الضرورية لمنع استخدامها من قبل الإرهابيين.

فأغلب السيارات الموجودة على الطرق اليوم بها مزايا داخلية لتحديد التصادم، بما يعنى أنها قادرة على تحديد الوقت الذى توشك فيه أن تصطدم بشىء. وفى أغلب الأوقات تكون هذه المزايا غير مستخدمة. لكن عند تفعيلها فى حال حدوث تصادم وشيك، سواء مع شخص أو مبنى أو سيارة أخرى، فإن لديها القدرة على أن تخرج عن سيطرة السائق.

الصحف البريطانية

الغموض لا يزال يحيط بدور صلاح عبد السلام أحد منفذى هجمات باريس

قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن صلاح عبد السلام، المشتبه به فى تنفيذ هجمات باريس الدموية نوفمبر 2015 والتى خلفت 130 قتيلا، والناجى الوحيد من المهاجمين لا يزال يرفض التحدث مع المحققين حول دوره فى التفجيرات وعمليات إطلاق النار على مستوى المدينة.

وأضافت الصحيفة أن صلاح عبد السلام، وهو السجين الأكثر مراقبة فى فرنسا، لعب دورا رئيسيا فى تنظيم الخدمات اللوجستية للإرهابيين، إلا أن دوره الفعلى لا يزال لغزا، كما تعترف الشرطة.

وظل الصامد البالغ من العمر 28 عاما صامتا منذ اعتقاله فى بلجيكا فى مارس 2016، بعد أربعة أشهر من هجمات 13 نوفمبر، الأمر الذى يحبط ويعرقل جهود المحققين لتحديد كيفية تنظيمها وتنفيذها.

وسيزور الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، اليوم الاثنين، المواقع التى شهدت الهجمات الإرهابية فى الذكرى السنوية الثانية للهجمات وسيبدأ فى استاد دو فرانس وينتهى فى مسرح باتاكلان للموسيقى.

وذكرت وسائل الإعلام الفرنسية، أنه من المتوقع أن يضع إكليلا من الزهور وأن يقف دقيقة صمت فى كل من تلك المواقع إلا أنه لا يخطط للإدلاء بأى خطاب.

وكان عبد السلام، الذى كان مجرما قبل أن ينضم إلى المتشددين ألقى حزامه الانتحارى المتفجر فى صندوق القمامة قبل فراره من العاصمة الفرنسية بعد الهجمات، ولكن الشرطة تقول إنهم لا يعرفون ما إذا كان قد غير رأيه فى تفجير نفسه – كما ذكر هو إلى بعض الأصدقاء – أو ما إذا كان الجهاز معيبا.

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register