أبرز ما نُشر في الصحف العالمية اليوم السبت .. تقرير
تناولت الصحف العالمية اليوم عددا من القضايا أبرزها زيارة نائب الرئيس الأمريكى، إلى مصر واعتراف مدير الـFBI بعدم القدرة على اختراق وتتبع كل الرسائل المشفرة.
سيطرت زيارة مايك بنس، نائب الرئيس الأمريكى، للمنطقة على تغطيات الصحف العالمية، اليوم السبت، لاسيما أنها تأتى فى أعقاب قرار دونالد ترامب، المثير للجدل، بشأن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس. وقالت صحيفة واشنطن بوست، إن بنس، سيحمل رسالة وحيدة عند زيارته لمنطقة الشرق الأوسط، هذا الأسبوع، وهى التأكيد على أن مصر شريك مهم على نحو كبير.
وأوضحت أن الإدارة الأمريكية تريد أن تنقل بشكل واضح وبصوت عال رسالتها بأن مصر لا تزال شريك "مهم للغاية" فى المنطقة. فخلال اتصال هاتفى مع الصحفيين الذين سيرافقون بنس فى جولته للمنطقة والتى تشمل مصر، أكد مسئولون كبار فى الإدارة الأمريكية على شراكة الولايات المتحدة مع مصر، رغم التوتر بين البلدين فى أعقاب قرار الرئيس ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل ونقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس.
بينما كان من المقرر لبنس زيارة إسرائيل أولا، إلا أن الصحيفة تشير إلى أنه أعاد ترتيب جدول رحلته حيث سيصل إلى القاهرة أولا ومن المتوقع أن يجرى محادثات ثنائية مع الرئيس السيسى، الأربعاء المقبل. وقال مسئول بالإدارة الأمريكية، إن تغيير الجدول جاء لأنه بنس شعر أنه من المهم مخاطبة كافة العالم العربى والمسلم، ومصر تمثل واجهة مناسبة لذلك.
وفى الإطار ذاته، نشرت صحيفة نيويورك تايمز، تقريرا لوكالة رويترز ينقل عن مسؤول كبير فى الإدارة الأمريكية قوله إن جيسون جرينبلات مبعوث الرئيس الأمريكى دونالد ترامب للسلام فى الشرق الأوسط سيعود إلى إسرائيل الأسبوع المقبل لإجراء محادثات متعلقة بمساعى السلام. والزيارة هى الأولى لجرينبلات إلى المنطقة منذ اعتراف ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل فيما فجر غضبا دوليا.
وقال المسؤول إن جرينبلات، ومنصبه الرسمى الممثل الخاص إلى المفاوضات الدولية، سيجتمع مع فرناندو جنتيلينى مبعوث الاتحاد الأوروبى الخاص إلى الشرق الأوسط وسيبقى حتى زيارة مايك بنس نائب الرئيس الأمريكى لإسرائيل فى وقت لاحق من الأسبوع.
وفى شأن آخر، ذكرت وكالة الأسوشيتدبرس أن كريستوفر راى، مدير مكتب التحقيقات الفيدرالى الأمريكى (اف بى آى)، اعترف بعدم قدرة المكتب على اختراق وتتبع كل الرسائل المشفرة التى يتم إرسالها عبر الهواتف المحمولة الذكية، وقال إن نجاح (اف بى آى) فى هذا الأمر لا تتعدى نسبته 50%.
وشدد راى ـ فى إفادة أمام لجنة العدالة فى الكونجرس الأمريكى حول جهود جهازه فى مكافحة الإرهاب ـ على أن هذا الإجراء لا يتم اللجوء إليه إلا فى حالة جم الاستدلالات الجنائية، وإن عالم الجريمة المنظمة صار متقدما بصورة مذهلة والمجرمون والإرهابيون يمتلكون الآن من وسائل التشفير والتراسل ما قد يعجز أجهزة الأمن عن تحقيق الملاحقة المحكمة لهم عملياتيا. وأشار إلى قدرة العناصر الإرهابية على الاستخدام البارع لوسائل التواصل الاجتماعى لتجنيد الأتباع والترويج للأفكار وإطلاق رسائل العمل الكودية لخلاياهم السرية.
بعد توقيع القاهرة وموسكو برتوكولا لاستئناف الطيران الروسى إلى مصر بعد توقف دام عامين فى أول فبراير المقبل، روجت صحيفة "ذا صن" البريطانية للسياحة المصرية ونصحت قرائها بالفرار من صقيع لندن للاستمتاع بشمس "ريفيرا" البحر الأحمر الدافئة التى لا تتجاوز درجة الحرارة بها فى الشتاء 20 درجة مئوية.
وقالت تحت عنوان "الصيف فى سوما: أهربوا إلى شمس الشتاء والاستمتاع بالدلافين فى ريفيرا البحر الأحمر فى مصر"، إن المناخ فى البحر الأحمر طوال فصل الشتاء أشبه بيوم صيفى دافئ وممتع فى بريطانيا.
وأضافت الصحيفة أن مصر بلد كبير وعلى الرغم من استمرار حظر السفر على مطار شرم الشيخ، إلا أن هناك الكثير من الأماكن التي يمكن الاستمتاع بها خلال العطلات، خاصة وإن مصر لا تبعد سوى 5 ساعات فقط عن بريطانيا مما يجعلها وجهة سياحية أكثر جذبا، فضلا عن أنها تتسم بوجود أنشطة تناسب كافة أفراد الأسرة.
وأوضحت الصحيفة فى تقرير لكاى كوكس أن خليج سوما والجونة من المنتجعات التى يمكن فيها قضاء عطلة ممتعة بأسعار معقولة للغاية، كما أنها لا تبعد سوى 30 إلى 40 دقيقة من مطار الغردقة، فضلا عن أنهما وجهتان تكتسبان شعبية متزايدة.
وأضافت الصحيفة أن كلا من المنتجعين له طابعه الخاص ومع ذلك يتمتع كلاهما بنفس البحر الأزرق الجميل والسماء على مدار السنة.
كما أن البحر الأحمر معروف بأنه أحد أفضل الوجهات للغوص والغطس حول العالم، بحسب ذا صن.
وسردت الصحيفة الأنشطة التى يمكن القيام بها خلال العطلات مثل الاستمتاع بالمياه الدافئة وركوب الأمواج والرياضيات المائية المتنوعة.