أبرز مشاهد جنازة الفنان الكبير الراحل سمير صبري
استقبل عدد كبير من محبى الفنان سمير صبرى أمام المقابر، جثمانه بالانهيار والصريخ، وقد دفن سمير بمدافن المنارة بمنطقة الشاطبي وسط الإسكندرية، ليواري الثرى.
حرص عدد من فناني مصر على توديع الفنان الكبير سمير صبرى، حيث وصلوا إلى مسجد الشرطة لتأدية صلاة الجنازة عليه، إذ غيبه الموت أمس الجمعة 20 مايو عن عمر يناهز 86 عاما بعد صراع مع المرض، وحضر للصلاة المخرج خالد جلال، وسوزان نجم الدين، هنادى مهنى وزوجها أحمد خالد صالح، ومحمد العدل، وخالد عبد الجليل، ووفاء عامر.
وحضر من قبل الأب بطرس دانيال، الفنانة ليلى علوى وإلهام شاهين وأشرف زكى نقيب الممثلين، وميرفت أمين، نادية الجندى، داليا البحيرى، محمد الغيطى، عمرو محمود ياسين، منال سلامة والمخرج عادل أديب، غادة إبراهيم، والأعلامى محمود سعد، والفنانة سميرة أحمد، ودنيا سمير غانم وزوجها الإعلامى رامى رضوان، ومحسن جابر كما حضر للصلاة فى وقت سابق، كل من الفنان أحمد السقا، ولقاء سويدان ونهال عنبر، فيفى عبده، يسرا، ومنير مكرم.
يذكر أن الفنان الكبير سمير صبرى ولد في مدينة اﻹسكندرية عام 1936، وتخرج من كلية فيكتوريا، يعد فنانا شاملا فهو ممثل ومطرب ومذيع مصري، قدم برنامج (ما يطلبه المستمعون) باللغة اﻹنجليزية، كما قدم عدة برامج في التليفزيون المصري تمتعت بشعبية كبيرة، منها (هذا المساء) و(كان زمان) و(النادي الدولي). أما في السينما قدم عشرات الأفلام ، كما قام بتأسيس شركة إنتاج سينمائي لكنه تفرغ في السنوات الأخيرة للعمل في المسلسلات التليفزيونية.
يذكر أن الفنان الكبير سمير صبرى ولد في مدينة اﻹسكندرية عام 1936، وتخرج من كلية فيكتوريا، يعد فنانا شاملا فهو ممثل ومطرب ومذيع مصري، قدم برنامج (ما يطلبه المستمعون) باللغة اﻹنجليزية، كما قدم عدة برامج في التليفزيون المصري تمتعت بشعبية كبيرة، منها (هذا المساء) و(كان زمان) و(النادي الدولي). أما في السينما قدم عشرات الأفلام ، كما قام بتأسيس شركة إنتاج سينمائي لكنه تفرغ في السنوات الأخيرة للعمل في المسلسلات التليفزيونية.
الفنان الكبير والقدير سمير صبري ، كان فنانا شاملا متعدد المواهب ومسيرته الفنية عامرة بالروائع سواء فى الإذاعة أو فى السينما أو فى التليفزيون أو فى المسرح فالشمولية لديه فى الإبداع منحة من الله منحها له.
ظهرت بوادرها منذ صغره عندما أقنع عبدالحليم حافظ أنه أجنبى واسمه بيتر فى مشهد كتبه وأخرجه ومثله الطفل الشاب سمير صبرى عندما بدأ حديثه مع العندليب قائلا: (هالو هليم) فأجاب العندليب: هالو، وسأل سمير بالإنجليزية هل أنت إنجليزى؟ فأجاب سمير: لا أمريكى وقال له: إن اسمى بيتر وأعتقد عبد الحليم لمدة عام كامل أننى أمريكى الأصل واسمه بيتر ونشأت بينهما علاقة صداقة فهذا المشهد يكشف عن أن هناك فنانا متعدد المواهب.