راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

أبرز 10 مقالات لـ كبار الكتاب في الصحافة المحلية اليوم ..تقرير

فاروق جويدة يكتب : ثلاثية الانتماء .. وبرامج إصلاح التعليم

عمرو الخياط يكتب :المشروع القومى للأخلاق

عماد الدين أديب يكتب: إيران: انهيار رفض العقوبة أم السقوط منذ قبولها؟

أبو شقة يكتب :عشوائية القرارات

 

تناولت مقالات الصحف اليوم الكثير من القضايا الهامة منها مشكلة إيران مع أمريكا ، وعن إصلاح التعليم وعشوائية القرارات وغيرها من الأمور الهامة.

 

وكتب فاروق جويدة فى جريدة الأهرام مقالا بعنوان "ثلاثية الانتماء .. وبرامج إصلاح التعليم" جاء فيه:

 

"لا أعتقد أن قضية التعليم فى مصر قد لاقت ما ينبغي من التوضيح والشرح والحوار، فقد هبطت على رءوس الناس دون مقدمات ولم نسمع عن دائرة حوار حول خطة الإصلاح سواء فى أهدافها أو مناهجها أو زمانها .."

 

وتساءل عن ثلاث مواد دراسية فى مناهج التعليم المختلفة ومدى المساحة التى حصلت عليها فى خطة الإصلاح الجديدة التى بدأ تنفيذها

 

وأضاف "إننا نعلم أن هناك إهمالا متعمدا للغة العربية ليس فقط فى المناهج التعليمية ولكن فى الاستخدام العادي فى جوانب الحياة.."

 

وتابع " منذ سنوات ليست بعيدة دارت فى مجلس الشعب فكرة غريبة ومريبة هدفها إلغاء مادة التاريخ واذكر يومها اننى تصديت لهذه الدعوة وقلت إن تاريخ مصر يدرس فى مناهج التعليم فى معظم دول العالم، لأنها مهد الحضارات وفى شواهد كثيرة لانجازات حضارية أضاءت للبشرية طرقا كثيرة فى العلوم والطب والعمارة والأديان.. وتراجع مجلس الشعب عن هذا الاقتراح المريب.. بقي من هذه الثلاثية أهم محاورها وهو الدين وكنت قد سمعت أفكارا كثيرة عن اتجاه إلى إلغاء مادة الدين فى الدراسة واستبدل الأخلاق بها أو إصدار كتاب يجمع العقيدتين الإسلامية والمسيحية وهذا تفكير خاطئ، لأن كل عقيدة لابد أن تحافظ على ثوابتها ومناطق الخلاف فيها وهى كثيرة، إن إلغاء مادة الدين جريمة من الوزن الثقيل".

 

أما فى جريدة الأخبار كتب عمرو الخياط مقالا بعنوان " المشروع القومى للأخلاق" جاء فيه .. مرات عديدة استخدم فيها الرئيس عبدالفتاح السيسي لفظ »العوز» قاصدًا الاشارة إلي الحاجة الشديدة للشيء، لكن وللمرة الأولي تحت قبة جامعة القاهرة خلال المؤتمر السادس للشباب استخدم السيسي مصطلح »العوز الأخلاقي».

 

وأضاف "نرجع هنا إلي أواخر سبعينيات القرن الماضي مع صعود تيار التأسلم السياسي حيث انتشرت مظاهر لتدين مزعوم اعتمد علي التغيير الشكلي دون إضافة جوهرية حقيقية، بمرور السنوات حدثت المفارقة الغريبة انتشار لمظاهر تنسب نفسها للإسلام مع تراجع ملحوظ وممنهج في المستوي العام للذوق والأخلاق، ليرتبط المظهر المتدين بسمة من الغلظة المتعمدة، كما لو أن الأديان لم تأت لإسعاد الناس".

 

‎وتابع "في الحقيقة أن عملية التمظهر والتظاهر بحالة متأسلمة شكلية كانت متعمدة لأسباب لم يعد هناك سعة من الوقت لتأخير مواجهتها بشكل مؤسسي ومجتمعي".

 

وأكمل "أرصد حركة تلك الجماعات التي فرغت المجتمع من أخلاقه الحميدة عن عمد بعدما رسخت في أذهان أجيال أن الحالة الأخلاقية ليست مستمدة من ثوابت الإسلام، وأن أخلاق المجتمع لابد أن تستمد من حالة سلفية غابرة وإن كانت مخالفة لأعراف وتقاليد المجتمع، كل ذلك بهدف إحداث خلخلة مجتمعية تتيح لتلك الجماعات الحركة داخل المساحات التي تم تفريغها في عموم الوعي المصري".

 

وتابع "الآن نحن أمام مشروع قومي للأخلاق، أمام مشروع قومي حتمي لإحياء الفريضة المغيبة، لا مجال هنا عن حديث لدور منفرد للدولة هذا غير صحيح، لأن الدولة تستطيع فرض ما تريد بقوة القانون، نحن أمام مشروع الأدوار فيه محددة للجامع والجامعة، للكنيسة والمدرسة، للأسرة والفرد" .

 

وكتب عماد الدين اديب مقالا فى جريدة الوطن بعنوان "إيران: انهيار رفض العقوبة أم السقوط منذ قبولها؟"جاء فيه

 

"منذ صباح الثلاثاء الماضى بدأ سريان القرار التنفيذى الذى أصدره الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ضد إيران بفرض عقوبات شاملة عليها تصل إلى حدها الأقصى عند شهر نوفمبر المقبل."

 

وأضاف "قرار الرئيس ترامب جاء تحت تبرير سياسى وقانونى (سواء كان مقنعًا أو كان ظالمًا)، مبنى على فكرة أن إيران استغلت الاتفاق النووى معها كدرع وحصانة تحميها من مخالفات استمرارها فى تجارب الصواريخ البالستية، ما جعلها تتوسع فى تدخلاتها الخارجية بالقوة المسلحة فى دول منطقة الشرق الأوسط، بما أصبح يهدد هذه الدول، ويهدد المصالح الأمريكية".

 

وتابع:"هنا يتعين علينا أن نعيد تكرار قائمة الإجراءات العقابية الأمريكية التى بدأ تنفيذها منذ صباح الثلاثاء الماضى.

 

1- فرض منع كامل على مشتريات الحكومة الإيرانية من النقد الأمريكى.

 

2- منع التعامل مع إيران فى شراء الذهب والمعادن، وأهمها التوقف عن شراء النفط والغاز الإيرانى.

 

3- منع التعامل فى شراء الألومنيوم والحديد والفحم، وأى برمجيات تُستخدم فى الصناعة.

 

4- فرض حظر كامل على التحويلات المالية بالريال الإيرانى.

 

وأكمل " أدت هذه القرارات إلى أضرار أوّلية، أهمها انخفاض قيمة العملة الوطنية بنسبة 120٪ من شهر مايو الماضى، واندلاع مظاهرات اجتماعية تطالب بتحسين أوضاع المعيشة فى طهران وكافة المدن الكبرى.. وفى المقابل، أعلنت الصين وتركيا وبعض الدول ذات المعاملات التجارية مع إيران رفضها، وعدم تعاونها مع قرار الرئيس ترامب.. والآن يبقى على إيران أن تختار أن تتفاوض تحت حد السيف على الرقبة، أو أن تترك سيف العقاب يطيح برقبة النظام؟".

 

وكتب بهاء أبو شقة فى جريدة الوفد مقالا بعنوان "عشوائية القرارات" جاء فيه ..مازال الحديث متواصلًا عن القرارات العشوائية وعدم تفعيل القرارات الصحيحة، بسبب الإهمال الشديد وعدم متابعة المسئولين للقرارات السليمة وتنفيذها على أرض الواقع.. وليست العشوائية فقط فى مجال البناء المخالف أو الإهمال الشديد فى الأماكن والأحياء الفقيرة بالقاهرة الكبرى وعواصم المحافظات، إنما الكارثة الحقيقية هى فى القرارات التى تصدر بشكل دورى منذ سنوات طويلة، لدرجة اننا نجد قرارًا ونقيضه فى وقت واحد، مما تسبب فى خلق البيروقراطية والروتين وانتشار الفساد الذى زاد على الحد طوال حقبة زمنية طويلة.

 

وأضاف "من العشوائيات المريرة التى يواجهها الناس بصفة دورية، هى تعطيل مصالحهم فى الهيئات والمصالح، من مبادئ الثورتين العظميين فى 25 يناير و30 يونيو، توفير الحياة الكريمة للمواطنين وتحقيق العدالة الإنسانية لهم، وهل هناك أهم من القضاء على الروتين والبيروقراطية وإنهاء مصالح الناس لتحقيق هذه الأهداف النبيلة للثورتين؟!.. أعتقد ان تنفيذ اهتمامات الناس، وشعور المسئولين بحاجة المواطنين والعمل على تذليل العقبات أمامهم هى أبسط أنواع الحياة الكريمة.. وأعتقد أيضًا انه قد آن الأوان لأن يشعر المواطن بأن طلبه المشروع واجب وحق فى رقبة المسئول وعليه تنفيذ هذا المطلب".

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register