أبرز 9 ملفات في الصحف العربية والخليجية اليوم .. تقرير
ركزت الصحافة العربية والخليجية، الصادرة اليوم على موضوعات محلية ودولية، فى مقدمتها افتتاحية الرياض السعودية، التى أشادت بتمكين المرأة السعودية فى سوق العمل، وجاءت افتتاحية الوطن الاماراتية لتندد بالعدوان التركى على ليبيا، بينما تحدثت صحافة الكويت عن أزمات اقتصادية.. وإلى أبرز ماجاءت به صحافة العرب
صحف سعودية
المرأة السعودية أثبتت كفاءتها بمشاركة وبنسبة 25% فى سوق العمل
وفى افتتاحيتها كتبت صحيفة الرياض السعوديىة تحت عنوان "نمكين المرأة"، لا شك أن المرأة السعودية خطت في السنوات الأخيرة خطوات جبارة تمكنت فيها من الكشف عن قدرات لها كانت كامنة، وأثبتت بالفعل أنها أهل للمسؤولية مهما كان نوعها بتصديها لكثير من المهام الموكلة إليها، والقيام بها على أكمل وجه، وكانت ومازلت محل ثقة قيادتنا، فانعكس ذلك بالإيجاب على إبداعاتها في شتى المجالات.
وتعطي زيادة مشاركة المرأة في سوق العمل بنسبة 25 في المئة دلالة واضحة على أن المرأة السعودية أثبتت كفاءتها، وأعلنت عن وجودها وأبرزت قدراتها، وخاضت غمار سوق العمل بشقيه الحكومي والخاص، فرأيناها تخوض غمار التحدي، مكرسة جهودها على بلوغ أهدافها التي هي قادرة على الوصول إليها طالما بقي طموحها اللامحدود يقودها إلى تبوؤ مناصب قيادية أثبتت بالفعل أنها تستحقها عن جدارة.
إن هذا النجاح الذي حققته المرأة السعودية رغم محاولات التشكيك بقدراتها ردحا من الزمن، يؤكد نجاح استراتيجية الدولة في تمكين المرأة، والاستفادة من نصف المجتمع والذي بدا معطلا في بعض حالاته وبعيدا كل البعد عن المشاركة في التنمية في حالات أخرى خلال سنوات خلت.
ومع الفرصة التاريخية التي أتاحها سلمان العزم ومحمد الحزم بتمكين المرأة، والرهان على قدرتها في دعم مسيرة التنمية والتطور والبناء، كانت المرأة السعودية محل ثقة القيادة بنجاحها في كثير من المجالات.
وبلغة الأرقام زادت مشاركة المرأة الاقتصادية في سوق العمل بنسبة 25.9 % وذلك في الربع الأول من 2020م، كما ارتفع مؤشر حصة المرأة في سوق العمل (من القوى العاملة) "للربع الأول من العام 2020م"، إلى (27.5 %).
وليس هذا فحسب، فالمرأة السعودية مؤهلة لتحقيق نجاحات أكبر، بعد أن تحققت لها معطيات النجاح المتمثلة في دعم الدولة وارتفاع نسبة الوعي بأهمية مشاركتها في سوق العمل، وقدرتها على استثمار هذه المعطيات.
صحف الإمارات
صحيفة إماراتية: أطماع العدوان التركي على ليبيا سيحولها لقاعدة لتصدير التطرف
قالت صحيفة الوطن الاماراتية أن حجم أطماع العدوان التركي وما يمكن أن ينتج عنه من تحويل ليبيا إلى قاعدة لتصدير التطرف والأزمات وتهديد أمن وسلامة واستقرار المنطقة.
وكتبت الصحيفة فى افتتاحيتها اليوم، الأربعاء، :تبدو ليبيا اليوم بأوضاعها المأساوية من أكثر الدول التي تثير المخاوف والقلق الدولي، قياساً على حجم أطماع العدوان التركي وما يمكن أن ينتج عنه من تحويل ليبيا إلى قاعدة لتصدير التطرف والأزمات وتهديد أمن وسلامة واستقرار المنطقة برمتها.
وأضافت "من هنا فإن التركيز على أهمية اعتماد المرجعيات المعتمدة للحل كمؤتمر برلين برعاية أممية هو الأنسب في التعامل مع القضية المتأزمة والتوجه الأفضل للمساعي الهادفة لتجنيب ليبيا كل تبعات التعقيد المتواصل في أزمتها، والتي دون أدنى شك وعلى غرار أي أزمة فإن طول حلها وعدم التوصل إليه بالسرعة الكافية يضعف من فرص إنجازه مع ما يسببه ذلك من أزمات مضاعفة ومعاناة تطال أوسع شريحة من شعبها، وبالتالي يبدو اليوم أن الحكمة الواجبة في التعاطي تبقى الحل الوحيد، لكن كيف يمكن الوصول إليها دون وقف لإطلاق النار وهناك غزاة ومرتزقة ومليشيات تعمل جاهدة لاحتلال مناطق استراتيجية وترفض أي تجاوب مع تهيئة الظروف التي يمكن من خلالها التوصل إلى أرضية مقبولة يتم البناء عليها؟ لأن الحوار طريق سهل للخروج من النفق في حال صدقت النوايا.. لكن كيف يمكن الوصول إلى ذلك في ظل عصابات تسيطر على العاصمة الأسيرة طرابلس وترتهن للخارج وتأخذ تعليماتها من تركيا؟"
وتابعت :الدكتور أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية في دولة الإمارات أكد خطورة الأوضاع وموقف الإمارات الداعي إلى تجنب تبعات استمرار الحالة الراهنة بالقول: “طبول الحرب التي تقرع حول سرت في ليبيا الشقيقة تهدد بتطور جسيم وتبعات إنسانية وسياسية خطيرة.. وندعو من الإمارات إلى الوقف الفوري لإطلاق النار وتغليب الحكمة، والدخول في حوار بين الأطراف الليبية وضمن مرجعيات دولية واضحة، وتجاهل التحريض الإقليمي وغاياته”.
واختتمت :لابد من أن يقوم المجتمع الدولي بدوره الواجب والتصرف بحزم مع كل محاولات عرقلة الجهود الرامية للحل، لأن مصلحته المباشرة في أن تستعيد ليبيا البوصلة الصحيحة للبناء دون عدوان أو غزو أو أطماع أو تواجد للبنادق المأجورة والمرتزقة التي تعمل أنقرة على إغراق ليبيا بها، وعندما تهدأ المعارك يمكن حينها إعطاء العقل الفرصة اللازمة ليتصرف انطلاقاً من كل ما يحصنها ويضع مصلحة شعبها في المقام الأول دون تبديد لثرواتها وذلك من خلال قيام مؤسسات جامعة تكون مختصة بالعمل لمصلحة الدولة وتوحيد أجهزتها ذات الصلة.. من هنا يبدأ الحل أما مواصلة التعويل على المليشيات والعناد ومعارضة الإرادة الدولية فهو أسلوب ينتهجه كل من لا يريد لليبيا وشعبها الخلاص مما هي فيه.