أثناء جلسة نصح والدان يضربان ابنهما حتى الموت في كنيسة أمريكية
قالت الشرطة يوم الأربعاء إن زوجين من ولاية نيويورك وجهت إليهما تهمة القتل غير العمد في وفاة ابنهما البالغ من العمر 19 عاماً بعدما قاما بضربه لساعات أثناء جلسة نصح أسرية داخل كنيسة في منطقة نائية.
وجه الاتهام إلي الزوجين بروس وديبورا ليونارد (65 عاماً و59 عاماً على الترتيب) يوم الثلاثاء ونفيا ارتكاب أي مخالفة. والاثنان محتجزان لحين دفع كفالة قيمتها مائة ألف دولار لكل منهما.
واتهم أربعة من أفراد الكنيسة يوم الأحد بالإعتداء على الأخ الأصغر للضحية في كنيسة (وورد أوف لايف) في تشادويكس في نيويورك على بعد 80 كيلومتراً شرقي مدينة سيراكيوز.
وقال رئيس شرطة نيو هارتفورد مايكل انسيرا "تعرض الأخوان لعقاب بدني متواصل على مدار بضع ساعات على أمل أن يعترف كلاهما بذنوب سابقة ويطلبا الصفح".
وقالت الشرطة إن الأخ الأكبر لوكاس ليونارد توفي يوم الاثنين بعد نقله إلى مستشفى، أفراد من الأسرة أخبروا الأطباء أن الفتى أصيب بطلق ناري.