أحراز "التخابر مع حماس".. أسئلة عن "المجلس العسكري" و"إسرائيل"
تستكمل محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، فض أحراز قضية التخابر مع حماس المتهم بها مرسي وآخرين.
جاء في الحرز مسلسل رقم 4 الخاص بالرئيس المعزول محمد مرسى ومتهمين آخرين، كرتونة صفراء اللون بداخلها صندوق أزرق اللون، وُجد بداخله 20 مظروفا مسلسلا، وبداخل المظروف الأول أوراق بعضها مدون باللغة الإنجليزية بالإضافة للغة العربية، والصحيفة الأولى مؤرخة بتاريخ 27 فبراير 2011، بعنوان "أحمد عطية" دُون عليها عدة فقرات وهى "تقدير الموقف لتحديد 4 أمور"، "ما الذي يمكن عمله بالشأن الاوروبى"، " لكل مطالبات الشباب لم يكن بها بعد خارجى ولكنها مطالب داخلية"، " القضاء على مشروع التوريث".
وحمل الحرز كذلك عناوين أخرى: "المحاسبات التى تمت لرجال الأعمال فقط هم من حول جمال"، "ما تم من تغيير جيد ولكنه غير كامل"، "وهل هناك قناعة بأن الأمور ستكون لتغير حقيقى أم سيراوغ المجلس العسكرى للبقاء فى السلطة"، "ملامح الشراكة المصرية التركية لو تمت سيكون لها بعد عالمى"، "احتواء الدور الإسرائيلي مرتبط بالدور التركى"، " والاستفتاء الشعبى على قضايا كبرى"، "القيادة الحقيقة للبلاد تحتاج الدخول فى تفاصيل ملفات وأخذ مبادرة فى المشروع الإسلامى"، " سؤال هل ندخل فى مرحلة الاستعداد للحكومة والدخول فى صراعات المشهد"، "حقوق بين المسلمين ـ وحقوق الشواذ "، "ندوة البرلمان الأوروبي والعموم البريطانى الذين صنعوا التغيير، والحاجة إلى إبراز وجوه إعلامية شبابية"، "التغيير الذى تم وفتح سقف المطالب بشكل غير مسبوق هو تغير مقدر ولعبة الدماء فيه دور ويجب المحافظة عليه"، "استراتيجية الحركة من خلال حزبنا : إبراهيم الدراوي والأشعل"، "يجب أن يكون هناك قنينات للغرب بعد المشهد الجديد"، " العمل فى اتجاهين اللوبى الأوروبي واللوبى اليهودى" .
وأسندت النيابة العامة إلى المتهمين تهم التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد وهى حركة حماس وحزب الله اللبنانى وثيق الصلة بالحرس الثورى الإيراني، بغية ارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب، وتلقى بعض المتهمين تدريبات عسكرية بقطاع غزة لتحقيق أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدي إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها.