وأصدرت المحكمة أيضا حكما نهائيا بالسجن 10 سنوات بحق وزير الصناعة الأسبق محجوب بدة، و5 سنوات على وزير السياحة السابقة نورية زرهوني.
كما حكمت المحكمة بالسحن 3 سنوات على فارس سلال، نجل عبد المالك سلال، وفق ما ذكرت مصادر جزائرية.
وكانت السلطات الجزائرية شنت حملة كبيرة لمحاربة الفساد، طالت مسؤولين ووزراء سابقين على أعلى مستوى، وذلك بعد الاحتجاجات الشعبية العارمة التي خرجت في مختلف أنحاء البلاد عقب إعلان بوتفليقة ترشيح نفسه لولاية رئاسية خامسة.
وأسفرت الاحتجاجات عن تراجع بوتفليقة عن ترشحه، وتنحيه عن منصبه.