قال الدكتور أحمد سعيد رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، إن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي أمام قادة العالم بالجمعية العامة للأمم المتحدة كانت كاشفة ومعبرة بكل صدق وصراحة عن القضايا والأزمات الخطيرة ذات الأولوية القصوى التي تعاني منها شعوب الشرق الأوسط والتي تمتد بآثارها الخطيرة لأوروبا عبر البحر المتوسط ولكل مكان في العالم.

وقال سعيد إن مبادرة الرئيس "للسلام والتعايش" بين الفلسطينيين والإسرائيليين، أعادت مصر مرة أخرى إلى دورها القيادي البارز في حل المشاكل المزمنة في المنطقة، كما أنها جاءت في هذا التوقيت لتوقف موجة العنف والارهاب بزعم الدفاع عن القضية الفلسطينية، كما أن مبادرة السيسي من شأنها أيضا وضع حد للشقاق والاحتقان داخل البيت الفلسطيني.

وأشار الدكتور أحمد سعيد، إلى نداء الرئيس السيسي للشعب الإسرائيلي بقوله "يد العرب مازالت ممدودة بالسلام" مذكرا بمعاهدة السلام المصرية الإسرائيلية التي أرست السلام بين البلدين منذ ٤٠ عاما.

وقال رئيس لجنة العلاقات الخارجية، إن الكرة الآن في الملعب الفلسطيني والاسرائيلي معربا عن اعتقاده بأن المبادرة المصرية ستحرك الماء الراكد في المنطقة وستشجع الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني على العودة مجددا لمائدة المفاوضات برعاية مصرية وأمريكية وربما تكون القاهرة قريبا محطة أول لقاء فلسطيني إسرائيلي يتم منذ سنوات طويلة.