انتشرت عدة شائعات خلال السنوات الماضية، حول وفاة الدكتور كمال الجنزوري رئيس الوزراء الأسبق، نظرًا لسوء حالته الصحية التي دفعت البعض لترويج الشائعات حول وفاته، وهو ما نفاه جملة وتفصيلاً من خلال ممارسة مهام عمله من مكتبه صباح اليوم.

الشائعة الأخيرة
آخر تلك الشائعات كانت في الساعات الأولى من اليوم، عقب انتشار سريع حول وفاة رئيس وزراء مصر الأسبق على مواقع التواصل الاجتماعي.

وهنا أعلنت عائلة "الجنزوري" عن أن خبر وفاة كمال الجنزوري غير حقيقي بالمرة، مشيرين إلى أن هذا الخبر غير صحيح، وكل ما حدث مجرد وعكة صحية، قد تعرض لها فجر اليوم بعد أن كان في حالة صحية جيدة تتلاءم مع سنه الأيام الماضية وقد أكدوا أنه مادام لم ينشروا بأنفسهم خبر وفاته فلا داعي لأي خوف حول خبر وفاته.

ونفى الدكتور كمال الجنزوري مستشار رئيس الجمهورية الأنباء التي تداولها عدد من وسائل التواصل الاجتماعي عن وفاته، مؤكدا أنه يباشر عمله بشكل طبيعي بمكتبه الخاص بمنطقة شيراتون.

وأضاف "الجنزورى" فى تصريحات صحفية، أن تلك الشائعة هي السادسة من نوعها، مبديا استغرابه من اختياره هو تحديدا لإطلاق تلك الشائعات، متابعا : "استقبلت ما لا يقل عن ألف اتصال منذ منتصف الليل حتى الآن".

ووجه رئيس الوزراء الأسبق رسالة إلى مصدري تلك الشائعات: "عيب ، ما يصحش كده ، كل واحد ليه أقارب ومحبين بيخافوا عليه ، هذا ليس فيه سبقا إعلاميا بل ضررا على حياة أسر بأكملها، أناشدكم الدقة ".

ومن جانبها وصفت زوجة الجنزوري، مطلقو الشائعات في تصريح لها، بأنهم "مرضى، لا يقدرون قيمة وحياة الناس، ويبحثون عن الإثارة"، مضيفة: "الحقيقة الناس ردت على كل هؤلاء الذين يصدرون الشائعات، الموت والمرض مش بعيد على حد، لكن لا يجب البحث عن السبق الصحفي في مثل هذه الأشياء".

الشائعة الثانية
وفي فبراير 2017، انتشرت شائعة وفاة كمال الجنزوري أيضًا، ووقتها نفى مكتبه تلك الشائعات وخرج رئيس الوزراء الأسبق ليطمئن المواطنين عليه قائلًا: "أنا بخير".

الشائعة الثالثة
وعلى نفس النهج انتشر خبر وفاة "الجنزوري" في نوفمبر 2016، ولكن سرعان خرج عدد من المقربين منه وعائلته لنفي الخبر وإثبات إنه ما زال على قيد الحياة.

الشائعة الرابعة
والشائعة الرابعة كانت في شهر يونيو 2016، حيث إنتشر خبر وفاة رئيس وزراء مصر الأسبق كمال الجنزوري، عن عمر يناهز 83 عاما.

وهنا كذب كمال الجنزوري بنفسه خبر وفاته بسبب إنتشار الخبر بشكل كبير، مؤكدًا أنه لازال علي قيد الحياة، حيث قال في تصريحات صحفيه له ردًا علي شائعة وفاته: "حرام عليكم يا جماعة.. مستعجلين على إيه".