" انا مش قادر امشي زيهم ليه " هذا هو حال ادم سعيد محمد ابن الـ ٣ سنوات من مركز بركة السبع بمحافظة المنوفية، والذي ولد بفقرة واحدة في عموده الفقرى مما أدى إلي توقف نموه الجسدى وعجزه عن الحركة .

ومن المنوفية إلى القاهرة طاف والده حاملا نجله علي يده قاطعا مئات الكيلومترات بحثا عن علاج له وتردد على المستشفيات والأطباء وأنفق كل ما يملك علي علاجه دون الوصول إلى نتيجة أو مؤشر على تحسن حالته الصحية.

الواقعة كما يرويها سعيد محمد، محاسب، انه رزق منذ ٣ سنوات ونصف بنجله ادم بعدما رزق ببنتين روان وفاطمة ولكنه فوجئ عند ولاده ابنه أنه مولود دون فقرات فى العمود الفقرى ولم يذكر له أى من الأطباء ذلك عند حمل والدته به وبدأت رحلة البحث عن علاج منذ ولادته وطاف به جميع المستشفيات في المحافظات المجاورة والقاهرة.

واضاف، أنه أنفق الكثير من المال أملا في البحث عن حل لأزمة نجله واستادن من أصدقائه وأقاربه حتي تراكمت عليه الديون وبحث عن فرصة عمل أخرى ولكنه تركها ليطوف بنجله علي الأطباء الذين شخصوا حاله نجله بمرض " التراجع الذيلي للاطفال ".

واشار، الي ان العمود الفقرى غير موجود وأصبح الطفل غير قادر علي النمو الجسدى وكذلك المشي علي قدمه رغم أن اختبارات الذكاء لنجله نؤكد تفوقه العقلي علي من في عمره، موضحا أن نجله دائما السؤال " هو انا مش همشي علي رجلي ".

وناشد والد ادم، رئيس الجمهورية ووزيرة الصحة بإيجاد حل لنجله وخاصة أن الأطباء اجمعوا علي علاجه بالخارج وتكلفة العملية ستتخطي ٤٠ الف دولار وهو لا يملك سوى مرتبه ويسكن في شقة ايجار وتتراكم عليه الديون.