أكد محمد سويد، مستشار وزير التموين، أن الشركة القابضة للصناعات الغذائية، تندرج تحتها شركات متعددة مسئولة عن استيراد اللحوم والدواجن، وكان لتلك الشركات اعتمادات دولارية بالبنوك قبل تحرير سعر الصرف، وبناءً على ذلك تعاقدت مع شركات خارج مصر لاستيراد كميات من اللحوم والدواجن التي يتم طرحها كل عام خلال شهر رمضان.
وأوضح "سويد"، أنه عقب تحرير سعر الصرف، اضطرت هذه الشركات لفتح اعتمادات دولارية جديدة من البنك المركزي لتكفي حاجة السوق، وشراء نفس كميات اللحوم بسعر الدولار اليوم في السوق المصرية، ما أدى إلى ارتفاع أسعار اللحوم في المجمعات الاستهلاكية، وهو الأمر الذي فضلته الشركة القابضة للمواد الغذائية بطرح نفس كميات اللحوم التي تطرح كل عام بالخروج من الخسارة إلى أقل تكلفة.
وقال: "ستظل الأسعار ثابتة ولن تزيد أو تنقص خلال الشهر الفضيل"، مشيرًا إلى أن الكميات المطروحة ستكون 10 آلاف طن من اللحوم، و23 ألف طن دواجن.
وكانت أسعار اللحوم السودانية الطازجة التي تطرحها وزارة التموين والتجارة الداخلية في المجمعات الاستهلاكية شهدت ارتفاعا سابقة في أسعارها بنسبة 50% لتسجل 75 جنيها للكيلو مقايل 50 جنيها، الأمر الذي قابله المواطنون بعدم الرضا وسط تراجع الإقبال على اللحوم في المجمعات.
كانت وزارة التموين والتجارة الداخلية، أعلنت عن استيراد كميات إضافية من السلع الأساسية والدواجن واللحوم لتلبية الزيادة على الطلب المحلي خلال شهر رمضان المبارك وطرحها عبر المنافذ الثابتة – المجمعات الاستهلاكية وجمعيتي – والسيارات المتنقلة التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية.