أغلقت إسرائيل معبر طابا البري من جانبها, و رفضت المحكمة العليا الإسرائيلية ، التماسا ضد إغلاق معبر طابا الحدودي مع مصر.

وذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة، التي لم تحدد الجهة التي تقدمت بالالتماس، أن المحكمة العليا، ستعقد في وقت لاحق، جلسة استماع سريعة لالتماس آخر قدمه إسرائيليون رفضا لإغلاق المعبر.

واعتبر مقدمو الالتماسين، أن إغلاق معبر طابا يقيد حركة آلاف الإسرائيليين وينتهك حقوقهم بحرية الحركة عشية عيد "الفصح" اليهودي.

وعيد الفصح هو أحد الأعياد الرئيسية لدى اليهود، ويحتفَل به لمدة 7 أيام، "إحياء لذكرى خروج بني اسرائيل من مصر بقيادة النبي موسى عليه السلام".

والإثنين الماضي، أعلنت السلطات الإسرائيلية، إغلاق معبر طابا الحدودي مع مصر حتى 18 أبريل الجاري، تاريخ انتهاء احتفالات "عيد الفصح" اليهودي.

وقال مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، إن القرار جاء "بناء على تحذير من السفر إلى سيناء، أصدرته الأحد هيئة مكافحة الإرهاب، وعلى ضوء تزايد الخطر وفوريته وبناء على إقرار الحكومة".

وقررت, اليوم, إسرائيل الإبقاء على إغلاق معبر طابا الحدودي، مع مصر، أمام الإسرائيليين حتى إشعار آخر.

وقالت هيئة "مكافحة الإرهاب"، التابعة لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، ، إن القرار اتخذ خلال جلسة تقييم لها عقدت مساء أمس.

وأضافت:" تقرر إبقاء معبر طابا مغلقا أمام المواطنين الإسرائيليين الراغبين بالدخول إلى مصر".

وتابعت هيئة مكافحة الإرهاب:" سيتم النظر في هذا القرار خلال الأيام القليلة المقبلة وفقا لصورة الوضع".

وكانت إسرائيل قد أعلنت في العاشر من الشهر الجاري عن إغلاق معبر طابا أمام مغادرة الإسرائيليين لمناسبة بدء احتفالات عيد الفصح اليهودي التي انتهت أمس.

وقالت الإذاعة الإسرائيلية العامة إن "الإغلاق جاء بسبب ورود إنذار محدد باحتمال وقوع هجوم يستهدف سياحاً إسرائيليين في سيناء".

وعادة ما يتوجه عشرات آلاف الإسرائيليين إلى سيناء خلال الأعياد اليهودية.

ويتواجد تنظيم "داعش" في مصر عبر ذراعه "ولاية سيناء"، الذي بايعه في نوفمبر الثاني 2014.

وينشط التنظيم في محافظة شمال سيناء بشكل أساسي، وفي بعض المحافظات الأخرى بشكل ثانوي، مستهدفاً شخصيات ومواقع شرطية وعسكرية.