أسباب تؤكد قوة ومتانة النسيج الوطني المصري..تقرير
دائما ً ما يضرب نسيج المجتمع بمسلميه ومسيحييه أمثلة هائلة للوحدة الوطنية, حتى بعد الحوادث الإرهابية الخسيسة التي تمر بها البلاد, وتستمر مصر قلب العروب النابض ويمضى الشعب والدولة قدماً في مواجهة الإرهاب الغاشم الذي طل علينا مرة أخرى بوجهة القبيح, حيث أدى أقباط اليونان الصلاة على أرواح ضحايا التفجيرات الانتحارية في مصر، مؤكدين أن هناك من يسعى لتقسيم مصر، ولكن الأقباط والمسلمين إخوة وسيظلون كذلك.
وأشار الأنبا "بافلوس" أسقف اليونان للأقباط الأرثوذكس ، في تصريحات صحفية ، أن الضربة كبيرة ولكنها مباركة ، لأن ضحايا الهجومين الإرهابيين التسع والأربعين ، يوم أحد الشعانين ، سوف يتم إعتبارهم شهداء بالكنيسة القبطية ، مؤكدًا أن هذه الهجمات مدبرة من قبل المتطرفين لتحقيق أمرين ، الأول هو إرضاء تعصبهم ضد المسيحيين ، والثاني ضرب العلاقات الممتازة بين الكنيسة القبطية وحكومة الرئيس عبد الفتاح السيسي ، لأن الجهاديين يعرفون اننا نعمل دائما بما فيه الخير لمصر، وقد تعودنا على مثل هذه الأحداث ، فقد قاموا بضربة يوم 12 ديسمبر الماضي.
أما الأب "ايرينيؤس" الكاهن بالكنيسة القبطية في اليونان ، فأكد أن الشيطان لا يزال يحاول تخويف الناس ، والشر لا يزال يحاول محاربة الخير، ولكن الأقباط لن يتركوا الكنائس خاوية وسوف ينتصرون على الإرهاب مؤكدًا أن ما يحدث مخطط لاستمرار الإرهاب في مصر ، وعبر عن ثقته في أن مصر ستنتصر على الإرهاب بمساعدة الرب.