أسباب لقاء السيسي وملك الأردن في أمريكا..تقرير
يستهل الرئيس عبد الفتاح السيسي, نشاطه اليوم, في العاصمة الأمريكية, واشنطن بلقاء الرئيس الأردني الملك عبد الله الثاني, ويستقبل السيسي بعد ذلك بمقر إقامته أيضا مستشار الأمن القومى الأمريكي هيريرت ريموند ماكماستر.
ثم يستقبل الرئيس السيسي، وزير الخارجية الأمريكى ريكس تليرسون ويتوجه بعد ذلك إلى مبنى الكابيتول، مقر الكونجرس، لعقد لقاءات مع رئيس مجلس النواب ورؤساء وأعضاء عدد من اللجان الرئيسيّة.
وفى المساء، يستقبل الرئيس السيسي، وزير التجارة ثم وزير الأمن الداخلي الأمريكيين.
وفي نهاية اليوم، يجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي لقاءً تليفزيونيًا مع قناة "فوكس نيوز" الإخبارية الأمريكية.
ونجحت القمة المصرية الأمريكية, نجاح كبير للغاية, حيث أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على إعادة التعاون الأمريكي مع القاهرة, وأشار إلى أن مصر من الدول الصديقة لبلاده, وان الرئيس السيسي صديقاً له».
وتحت عنوان عقد قمة سلام «إسرائيلية – فلسطينية» ركزت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية على القمة بين مصر والولايات المتحدة».
ونقلت الصحيفة الإسرائيلية في تقرير نشرته اليوم الثلاثاء لصحيفة «الحياة» والتي أشارت إلى أن مبعوث الرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط، جيسون جرينبلات، أثار المبادرة مع المسؤولين العرب، مسبقا.
وقالت مصادر أمريكية في لندن، إن «إحدى الافكار التي أثيرت في القمة المصرية الأمريكية في واشنطن هي عقد قمة سلام تستضيفها الولايات المتحدة هذا الصيف».
وطبقا للتقرير، فان إدارة ترامب تتوقع أن تلعب مصر والاردن ودول الخليج دورا نشطا فى تحفيز الجانب الفلسطينى للعودة الى طاولة المفاوضات.
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أنه أثناء قمة الرئيسين السيسي وترامب في البيت الابيض، أمس الاثنين، عرض الرئيس المصري على نظيره موقف الدول العربية بشأن النزاع الذي يدعو الى «حل عادل للقضية الفلسطينية على أساس مبادرة السلام العربية ويعارض نقل السفارة الامريكية الى القدس».
فيما أكد ترامب اهتمامه بضرورة إعادة العلاقات الأمريكية مع السيسي بعد التوتر، الذي ساد العلاقات المصرية الامريكية خلال عهد إدارة أوباما السابقة، وقدم الرئيس الأمريكي لـ«السيسي» دعما قويا وتعهد بالعمل معه لمحاربة المسلحين الإسلاميين.
وقال ترامب «أريد فقط أن أقول لكم يا سيادة الرئيس أن لديك صديقا وحليفا عظيما في الولايات المتحدة».
ورد السيسي بأنه يقدر أن ترامب «يقف قويا جدا لمواجهة هذه الايديولوجية الشريرة».
كما ناقش الرئيسان الأمريكي والمصري تجديد التدريبات السنوية المشتركة بين الجيشين المصري والامريكي والتي توقفت منذ عام 2013.
وذكر بيان مشترك، أن ترامب والسيسي اتفقا على أنه لا يمكن هزيمة المسلحين الاسلاميين بالقوة العسكرية وحدها.
واضاف أن القادة «اتفقوا على ضرورة الاعتراف بالطابع السلمي للاسلام والمسلمين في جميع انحاء العالم».
في حين أشار ترامب إلى أن الولايات المتحدة ومصر «لديهما بعض الاشياء التي لا يوافقان عليها، إلا أنه لم يبث أي مخاوف أمريكية بشأن حقوق الانسان في مصر».