قادت أسهم التكنولوجيا البورصة الأمريكية للصعود مجددًا في ختام تعاملات الجمعة، إذ رفعت هذه الأسهم المؤشرات الرئيسية بأكثر من1%.

لكن داو وستاندرد آند بورز 500 واصلا أطول سلسلة من الخسائر الأسبوعية في عام، حيث أثارت مخاوف  تباطؤ الاقتصاد هبوطا استمر لشهر تقريبا.

وبدأ المستثمرون شراء الأسهم المنكوبة، بعد أن تأكد مرور مؤشر ناسداك بمرحلة تصحيحية في وقت مبكر من الشهر الجاري.

وتراجع كل من مؤشرداو جونز وستاندر اند بورز 500 للأسبوع الرابع على التوالي، مسجلين بذلك أطول تراجع أسبوعي منذ أغسطس 2019.

وارتفع مؤشر ناسداك في ختام التعاملات الأسبوعية صعودًا من تراجع استمر ثلاثة أسابيع، وصعد المؤشر بنسبة  22% خلال العام الحالي.

أسهم التكنولوجيا ترتفع

ويتطلع  المستثمرون إلى التداولات طويلة الأجل، وهم يعتقدون أن التكنولوجيا تظل هي الاستثمار الأمثل، حسب إدوارد مايا محللة السوق لدى شركة او.أ.ان.دي.أ في نيويورك.

وصعدت أسهم شركات تكنولوجيا كبرى مثل أبل ومايكروسوفت وأمازون، وأسهم شركة فيسبوك ونيفيديا بنسبة 2.1% على أقل تقدير.

وقفز مؤشر شركات تكنولوجيا المعلومات بنسبة 2.4% وسط تخلص المستثمرين من الأسهم المرتبطة بالقيمة، وسط ورود إشارات على تباطؤ التعافي الاقتصادي الأوسع نطاقًا.

وارتفعت الأسهم المرتبطة بالنمو بمعدل يصل إلى ضعف ذلك الخاص بأسهم القيمة.

وقفزت كذلك التقلبات وسط بحث المستثمرين عن الوضوح بشأن تصديق الكونجرس على محفزات أكبر قبل انعقاد الانتخابات الرئاسية المزمعة يوم 3 نوفمبر.

وصعد مؤشر داو جونز الصناعي 358.52 نقطة، بما يعادل 1.34%، إلى 27173.96 نقطة.

وأغلق المؤشر ستاندرد آند بورز 500 مرتفعًا 51.87 نقطة، أو 1.6%، إلى 3298 نقطة.

وزاد المؤشر ناسداك المجمع 241.30 نقطة، أو 2.26%، إلى 10913.56 نقطة.

تراجع أسبوعي

وعلى أساس أسبوعي، هبط مؤشر داو جونزر بنسبة 1.74%.

وتكبد ستاندرد آند بورز 500 خسارة بنسبة 0.63%.

وربح ناسداك بنسبة 1.1%، وذلك بناء على بيانات غير رسمية.

وصعد مؤشر ستاندر آند بورز للقطاع بنسبة 1.49%، مع ورود بيانات أظهرت صعود الطلبيات الجديدة للسلع الرأسمالية الأمريكية في أغسطس.

ومقابل هذا، هبطت أسهم الطاقة بنسبة 0.06% لتسجل أسوأ أسبوع لها منذ منتصف يونيو.

وارتفعت أسهم شركة بيونج بنسبة 6.8% وقادت مؤشر داو للصعود.