نعت إدارة مهرجان أسوان لأفلام المرأة، الناقد والباحث والمؤرخ السينمائي علي أبو شادي الذى وافته المنية مساء أمس الجمعة في منزله بالهرم.

وأصدرت إدارة المهرجان بيانًا، قالت فيه إن رحيل أبو شادي يعد خسارة كبيرة للوسط السينمائي بأكمله، حيث يعتبر الراحل أحد أهم النقاد والباحثين في مجال السينما، وكانت إسهاماته واضحة جدا من خلال مؤلفاته، التي أثرت الحياة السينمائية في مصر، أو المناصب التي شغلها والتي ستظل بصماته واضحة بها، مؤكدة على أن الثقافة العربية فقدت برحيله قيمة كبيرة يصعب تعويضها.

يُذكر أن الراحل تقلد عدة مناصب في وزارة الثقافة، أبرزها رئاسته لجهاز الرقابة على المصنفات الفنية، والهيئة العامة لقصور الثقافة، والمركز القومي للسينما، كما شارك في العديد من لجان التحكيم في المهرجانات السينمائية المصرية والعربية، ولجان التحكيم الدولية للإتحاد الدولي للنقاد، كما أثرى المكتبة السينمائية بأكثر من عشرين كتابًا منشورًا، من أبرزها "سحر السينما، كلاسيكيات السينما المصرية (ثلاثة أجزاء)، والسينما والسياسة".