مع دخول عيد الأضحى المبارك يبدأ المسلمون في ذبح الأضحية تقربًا إلى الله تعالى، حيث شرع الله سبحانه وتعالى في هذا اليوم المبارك ذبح الأضاحي ونحرها؛ إذ هي من أفضل أعمال ابن آدم يوم النحر، ينحرها المسلمون، مقرين بأن التقرب بالذبح لا يكون إلا له وحده لا شريك له.

دعاء ذبح الأضحية

ويستحب للمضحي عند ذبح أضحيته أن يدعو فيقول اللهم منك وإليك، إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له، وبذلك أمرت، وأنا من المسلمين، فعن جابرِ بنِ عبد الله قَالَ: “ضَحَّى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ عِيدٍ بِكَبْشَيْنِ فَقَالَ حِينَ وَجَّهَهُمَا “إني وَجَّهْتُ وَجْهِيَ للذي فَطَرَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ حَنِيفًا وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ إِنَّ صلاتي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ، اللَّهُمَّ مِنْكَ وَلَكَ عَنْ مُحَمَّدٍ وَأُمَّتِهِ”. أخرجه أحمد في مسنده.

كما يستحب بعد التسمية، التكبير ثلاثًا، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم، والدعاء بالقبول.

وأيضًا للأضحية آداب ينبغي مراعاتها، منها: التسمية والتكبير، والإحسان في الذبح بحدِّ الشفرة وإراحة الذبيحة والرفق بها، وإضجاعها على جنبها الأيسر موَّجهة إلى جهة القبلة لمن استطاع، إلى غير ذلك من الآداب والسنن.