أشاد أعضاء مجلس الشيوخ خلال حفل استقبال الأعضاء الجدد لمجلس الشيوخ، الأحد، والذي من المقرر أن يستمر لمدة يومين بمقر المجلس لاستخراج الكارنيهات الخاصة بالنواب الفائزين في الانتخابات، بحسن وتنظيم استقبال النواب الجدد.

كان في استقبال أعضاء الشيوخ القائم بأعمال الأمين العام لمجلس الشيوخ المستشار محمود إسماعيل عثمان، والمستشار محمود فوزي، الأمين العام لمجلس النواب، وعدد من موظفي الأمانة العامة لمجلس الشيوخ.

كان النائب محمد عبد الحفيظ، عضو مجلس الشيوخ عن محافظة المنيا، أول الحضور، كما حضر النائب محمود بكري أيضًا عن القائمة الوطنية، وكان في استقباله شقيقه النائب مصطفى بكرى عضو مجلس النواب، والنائب أشرف عشيري، عضو مجلس الشيوخ عن ملوي، والنائب رمضان إمام.

وانتهى النائب طارق التهامي، عضو مجلس الشيوخ، من إجراءات استخراج كارنيه العضوية داخل البهو الفرعوني بمجلس النواب، مبديًا سعادته باليوم والتنظيم لاستقبال أعضاء الشيوخ.

وصرح التهامي بعد الانتهاء من الإجراءات بأن مجلس الشيوخ سيكون له دور هاندم في الحياة النيابية في مصر بغرفتين النواب والشيوخ، مشيرًا إلى أننا "نترقب دورا فعالا لمجلس الشيوخ ودورا متوازنا في الحياة النيابية".

من جانبه، وجه النائب خالد مصطفى عبد الوهاب، عضو مجلس الشيوخ، الشكر والتقدير الأمانة العامة لمجلس الشيوخ والنواب لحسن استقبال النواب، مشيرًا إلى أن ثقة المواطنين تعد مسئولية عظيمة وتاج فوق رؤوسنا لاستكمال المسار الديمقراطى والمشروع الوطنى للدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وأكد خالد مصطفى، في تصريحات له عقب استخراج كارنيه العضوية، أنه سيبذل قصارى جهده حتى يحقق ويلبي مصالح المواطنين والعمل على سرعة إنجاز التشريعات التي تصب في النهاية في مصلحة الوطن والمواطن المصري.

وذكر عضو مجلس الشيوخ أن مجلس الشيوخ يقع على عاتقه مسئولية كبيرة، فالتركة ثقيلة وتنوء بحملها الجبال نظرا للعدد الكبير من القوانين والتشريعات العالقة بسبب ضغط العمل على مجلس النواب على مدار السنوات الماضية، مؤكدا أن التعاون والانسجام سيكون شعار المرحلة المقبلة لأنهما أساس نجاح أي فريق عمل.

وجدد مصطفى تأييده للرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يعد بدون مبالغة طوق النجاة الذي أرسله الله عز وجل لإنقاذ مصرنا الحبيبة، من الأخطار التي تحيط بها من حدب وصوب، مشيرا إلى أن الرئيس السيسي يقود سفينة الوطن بفضل سياساته الحكيمة بات مصر قاب قوسين أو أدنى من تحقيق الاستقرار واللحاق بركب الدول المتقدمة.

وقال النائب خالد مصطفى إن ملف التعليم سيكون على رأس اهتماماته في الأجندة التشريعية التشريعية لمجلس الشيوخ.

وأضاف أن التعليم عن بعد، خاصة بعد جائحة كورونا، سيلقى اهتماما كبيرًا من الجميع، سواء على مستوى مجلس الشيوخ، أو المهتمين بالعملية التعليمية، لافتة إلى أن الدكتور طارق شوقي نجح بامتياز فى تطبيق تجربة التابلت، خاصة مع ظهور جائحة كورونا.