أعضاء بالأسرة الحاكمة بالسعودية: الإفراج عن الأمير متعب
ذكرت تغريدات على تويتر لأعضاء في الأسرة الحاكمة بالسعودية، اليوم الثلاثاء، أنه جرى الإفراج عن الأمير متعب بن عبدالله، بعد احتجازه لأكثر من ثلاثة أسابيع.
وكان الأمير متعب رئيسًا للحرس الوطني، واعتبر في وقت من الأوقات من الطامحين في الوصول إلى العرش.
كان الأمير متعب من بين عشرات من الأعضاء بالأسرة الحاكمة والوزراء وكبار المسؤولين السابقين والحاليين، الذين احتجزتهم السلطات في حملة على الفساد، تهدف في جانب منها لتوطيد سلطة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
ولم يتسن بعد التأكد من التقارير التي تحدثت عن الإفراج عنه، ولم يتسن الوصول لمسئولين للتعقيب.
وقالت عبير بنت خالد بن عبدالله على تويتر "اللهم لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد إذا رضيت ولك الحمد بعد الرضا". وأضافت إلى جوار صورة أرشيفية للأمير متعب "الله يطول عمرك ويعطيك طولة العمر بالصحة والعافية ويخليك لنا".
وفي تغريدة على تويتر أيضًا، قال مؤيد محجوب، الذي يعرف نفسه بأنه مدير العلاقات الخارجية للأميرة جواهر آل سعود، عضو الأسرة الحاكمة "تم الإفراج عن الأمير متعب بن عبدالله، وهو الآن متواجد في منزله بالرياض".
ونشرت الأميرة نوف بنت عبدالله، وهي من أعضاء الأسرة الحاكمة رسالة مشابهة على تويتر.
ولم يتضح بعد كيف تم الإفراج عنه، لكن مصادر مطلعة قالت، إن السلطات السعودية تبرم اتفاقات مع بعض المحتجزين، وتطلب منهم تسليم أصول وأموال مقابل حريتهم.
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن الأمير محمد بن سلمان قوله، في مقابلة مع الصحيفة قبل أيام، إن معظم رجال الأعمال والمسئولين المحتجزين، وعددهم نحو 200 شخصية يوافقون على تسويات سيسلمون بموجبها أصولا للدولة.
وقبل إقالته بمرسوم ملكي في الرابع من نوفمبر، كان الأمير متعب يرأس الحرس الوطني السعودي، الذي تأسس كقوة أمنية داخلية من قوات خاصة على أساس وحدات قبلية تقليدية، أدارها والده على مدار خمسة عقود.
وكان الأمير خريج كلية ساندهيرست العسكرية، هو آخر من كان يحتفظ بمنصب رفيع في هيكل السلطة السعودية من فرع شمر، الذي ينتمي له والده، وذلك بعد إعفاء أخويه مشعل وتركي من موقعيهما في عام 2015.