أفريقية النواب تُدين الهجوم الإرهابي في النيجر
أدان النائب رزق جالي نصر الله وكيل لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب بشدة الهجوم الإرهابي لـ تنظيم داعش في منطقة تورودي، جنوب غرب النيجر، والقريبة من بوركينا فاسو، والذي أسفر عن مقتل 15 جنديًا وجرح 7، إضافة لفقدان 6 آخرين.
وطالب " جالي " في بيان له أصدره اليوم من المجتمع الدولي بصفة عامة والأمم المتحدة بصفة خاصة ادراج جميع التنظيمات والجماعات والتيارات الإرهابية والتكفيرية على قوائم الإرهاب لإنقاذ العالم من ظاهرة الإرهاب التي باتت تمثل خطراً داهماً على الأمن والسلم الدوليين مشيراً أنّ قوات الدفاع النيجيرية وقعت في كمين نصبه تنظيم داعش الإرهابيّ والجنود الذين حاولوا إخلاء الجرحى أصيبوا لاحقاً جراء عبوة ناسفة يدوية الصنع.
وطالب النائب رزق جالي نصر الله من الدولة الافريقية مساندة ودعم دولة النيجر لتخطى الاثار السلبية لهذا الحادث الإرهابي معرباً عن ثقته في قدرة دولة النيجر على مواجهة الإرهاب بجميع صوره واشكاله
يذكر أن منطقة تورودي تقع ضمن المثلث الحدودي بين النيجر وبوركينا فاسو ومالي، والتي تعد مسرحًا منذ سنوات لعمليات دامية تشنها جماعات مرتبطة بتنظيمي القاعدة وداعش الإرهابيين.
وكان قُتل 15 جنديًا من النيجر و«فقد أثر» ستة آخرين إثر هجوم «إرهابي» في منطقة تورودي (جنوب غرب) القريبة من بوركينا فاسو، على ما أعلنت وزارة الدفاع النيجرية في بيان لها.
وأوضحت الوزارة أن قوات الدفاع وقعت في بادئ الأمر في «كمين نصبته مجموعات إرهابية مسلحة»، لافتة إلى أن الجنود الذين حاولوا إخلاء الجرحى أصيبوا لاحقًا جراء «عبوة ناسفة يدوية الصنع».
وجاء في بيان الوزارة أن الجنود تعرضوا لكمين أمس الأول في منطقة تورودي، بالقرب من الحدود مع بوركينا فاسو، وأصيب سبعة جنود فى الهجوم، كما فقد ستة آخرون وساء وضع الجنود خلال جهودهم لنقل المصابين، حيث اصطدم الجنود بعبوة ناسفة زرعها المسلحون.
يشار إلى أن عددًا من الجماعات المسلحة تنشط في النيجر ودول أخرى في منطقة الساحل، التي تتضمن بوركينا فاسو، وأعلنت بعض الجماعات عن ولائها لتنظيمي «القاعدة» و«داعش