أمل أبوزيدة تكتُب:«الابتزاز تحت مسمي الحب»
الابتزاز هو واحده من اسوء الخصال التي ممكن ان يتحلي بها الانسان فغالبا مايكون عن طريق الدخول في حياه شخص ما لمعرفه مايؤثر في حياته بالسلب لكي يستغلها الاخر كي تكون نقطة ضعف تبدء من عندها عمليه الابتزاز وقد يكون التهديد بكشف معلومات معينة عن شخص أو فعل شيء لتدمير الشخص المهدد إن لم يقم بالاستجابة إلى بعض الطلبات و هذه المعلومات تكون عادة محرجة أو ذات طبيعة مدمرة
ولايشترط ان يكون الابتزاز بين الرجل والمراه فقط فربما تكون بين الأصدقاء أو الأقارب أو حتى الأبناء فهم غالباً أشخاص وضعنا فيهم ثقتنا ومنحناهم مشاعرنا او اشخاص مقربين في حياتنا يعرفون عنا مالايعرفه غيرهم وأحياناً أشخاص عابرون لكنهم نجحوا في كسب تعاطفنا
المشكلة تبدأ عندما يحاول الأحباب والغرباء ابتزاز مشاعرنا نحوهم واستغلال تعاطفنا معهم لأنهم بذلك يستغلون عواطفنا لتحقيق أغراضهم .
وصور الابتزاز متنوعة ومتدرجة من أبسط الأشياء إلى أخطر الأمور، "إن كنت تحبنى ستفعل كذا "ان تركتني سوف افعل كذا.." "أنت الوحيد الذى يستطيع مساعدتى على كذا "
كل هذه العبارات مع تكررها بصوره مستمره تدل علي انك شخص مبتز من الدرجه الاولي
وللابتزاز انواع اخطرها واوجعها …
""الابتزاز العاطفي""
وهو ان يستغلك الشخص عاطفيا تحت مسمي الحب سواء كان حب وجداني بين الرجل والمراه او حب اسري بين الاخ واخته او حب معرفي بين الصديق والصديقه والابتزاز العاطفي هو الضغط بالمشاعر علي شخص لإجباره علي تحقيق ما نريد وهي طريقة منتشرة جدا بين الناس وخاصه عندما يكون الشخص المبتز يحتاج الي من يبتزه لانه يربطهم ببعض علاقه عاطفيه لا يستطيع من خلالها المبتز المفر منها فيبدء بتلبيه الرغبات بارادته او رغم عنه
""الابتزاز المادي""
وهو قائم على حصول الشخص على ملكية معينة تخص شخصا آخر سواء كان ذلك مالا أو وثائق خاصة من صور ورسائل بحيث يقوم المبتز باستخدامها كتهديدات لتخويف الطرف الآخر لابتزازه ماليا أو جسديا لتحقيق مصالحه الشخصيه
""الابتزاز الجنسيه ""
وهو نوع من أنواع التحرش الجنسي ويمكن أن يعرّف على أنه أيّ عرض جنسي غير مرغوب فيه أو أي تصرف آخر له طبيعة جنسية سواء كان شفوي أو جسدي بحيث يكون موجها نحو فرد معين سواء كان ذكر أو أنثى وخاصه مع الانفتاح التكنولوجي وانتشار مواقع التواصل الاجتماعي في الدول العربيه اصبحت صور ذلك الابتزاز كثيره ومنها..
– الابتزاز بالمشاعر عبر الفيس بوك وغيره من مواقع التواصل فتقع الفتاه في حب شاب يبدء بمعرفه عنها كل مايخصها ويبدء بالابتزاز عن طريق فضح الرسائل او الصور لها
– انشاء مواقع وظائف وهمية للتواصل مع الفتاة وللحصول على بياناتها وصور ومن ثم مزاولتهن عليها
— سرقه صور الفتيات وعمل فوتشوب علي اجساد عاريه او نشرها علي صفحات مبتذله والمساومه عليها
وهناك الكثير و الكثير من انواع الابتزاز لذلك وجب علينا الحرص في تعاملتنا مع كافة الاشخاص القريب منهم قبل الغريب وتعامل الفتيات بحذر شديد فليس كل من قال كلمه غزل هو حقا يقصدها فمن الممكن ان تكون الطُعم الذي يصطاد به الفريسه