راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

أمل أبو زيدة تكتب: «كلنا شيرين وكلهم حسام»

حياة المطربة شيرين عبد الوهاب شغلت الرأي العام لكثير من الوقت في الفترة الأخيرة خاصة بعد آرائها المتضاربة بخصوص زوجها من الفنان حسام حبيب بين أنه حب حياتها وبين أنه أكبر أخطائها التي مرت بها، بين أنها لا تستطيع العيش دونه وبين أنه لو آخر رجال العالم لن ترجع له مرة أخرى.

مما جعل جمهورها يتعاطف معها تارة وينتقدها تارة أخرى، فشيرين عبد الوهاب معروف أنها امرأة عفوية لا تفكر في كلامها قبل أن تقوله، دائمًا وأبدًا تثير الجدل بكلامها في لقاءاتها أو علي مسرح أمام جمهورها.

ومنذ أيام وبعد إعلانها عودتها لطليقها حسام حبيب، انتشرت انتقادات أخرى حولها أنها امرأة بلا كرامة وأنها حَقًّا تحتاج العلاج النفسي ليس من الإدمان فقط وإنما تحتاج للعلاج من مرض حبها لزوجها الذي جعلها تعمي عينها عن الحقيقة فأصبحت ترتد رقم واحد على السوشيال ميديا بعد ذلك التصريح.

لكن نقطة ومن أول السطر لكل منتقدي الفنانة وخاصة من النساء سواء من الوسط الفني أو غير، من منا لم تفعل ذلك يومًا سواء مع زوجها أو طليقها أو خطيبها أو حتى حبيبها من منا لم تُترك مرة وفي كل مرة تنتقد الرجل ومن ثم ترجع له مرة أخرى، وكلها حبا وحنانا لنفس ذات الشخص الذي انتقدته بالأمس ولكن الفرق بيننا وبينها أنها شخصية عامة والأضواء عليها وتصريحاتها الجريئة حول حياتها الشخصية جعلها محطا للأنظار بشكل مبالغ فيه.

وللأسف الشديد من الانتقادات التي تم توجيهها للفنانة شيرين كانت من قبل الفنانة سمية الخشاب، عبر حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي تويتر، حيث قالت: «بعد كده يا حبايبي منتعاطفش مع حد إلا لما نتأكد أنه هو نفسه متعاطف مع نفسه عشلشان منحرقش كثير على الفاضي ، أي علاقة تمنها كرامة الإنسان تغور فستين داهية، العالم فيه ٦ مليار والله» ".

فمع كامل احترامي للفنانة المنتقدة لشيرين التي تناست انها كانت ترند لفترة طويلة عند إعلانها انها تعرضت للضرب المبرح من طليقها الفنان أحمد سعد الأمر الذي أدي الي استئصال جزء من جسدها وهو الطحال ورغم من ذلك لم تنفصل عنه وظلت معه لفترة طويلة بعدها ومن ثم انفصلت!!!!، فلماذا هنا الانتقاد ونحن فاعلون مثلها ويمكن أسوأ.

وكعادتنا كلنا نذم وننتقد ونحن نفعل مثل ماننتقده بشكل أو بآخر وكلامي ذلك لا يدل أبدًا انني موافقة علي تصرفات الفنانة نهائيًا ولكنها شهادة حق أردت إعلانها على العامة.

أتمني أن نتعلم من أخطاء الآخرين ولا ننتقدهم فقط فالدرس المستفاد حقًا من تلك القصة أن الحياة الشخصية حتمًا ولا بد من أن  تكون في الخفاء بعيدًا عن أعين الناس فمن يحبنا حقًا سيحزن ومن يكرهنا سينتقد ويذم، فلابد أن لا نصبح  مادة رخيصة التداول في أفواه من يستحق أو لايستحق.

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register