في عصر التطور والتقدم الذي نعيش فيه لاتزال قضية زواج القاصرات قضية عالمية تتزايد بصورة مرعبة، وتتركز بكثرة في دول العالم الثالث، وذلك نتاج الرجعيه الفكريه التي مازالت موجوده ومترسخه في العقول الشرقية رغم الانفتاح والتطور

وقد أشارت وكاله CNN الى أعداد زواج القاصرات في تزايد مستمر وان الدول الناميه تعد اكثر دول العالم انتشارا لهذه الظاهره

فى مصر صدر القانون رقم 126 للطفل الذى يمنع زواج القاصرات الذين تحت 18 سنة  وقد ابرم القانون عام 2008 ولكن لم ينفذ الكثير ذلك القانون ولهم الاسباب التى جعلهم يكسرونه او محاولة الهروب منه  وتتلخص الأسباب عندهم ان "زواج البنات سترة، الفقر والحاجه الماديه ، الاميه والجهل ، الهرب من العنوسه …. الخ .

وكشفت احصائية لجمعية حقوق المرأة أن النسبة تختلف حسب المكان من ريف إلى حضر ففى الريف تكبر تلك النسبة وتصل 56% من جملة وتكون فى الحضر 42 % وتلك النسبة فى الحضر تعد ضخمة وهى ترجع إلى الانحراف الاخلاقى الذى يدفع الاباء إلى تزويجهم خوفا من الفضائح

وايضا زواج البنات الريفيات من العرب واصحاب الاموال الذين يسعون للزواج من فتاه صغيره فيقوم الاهالي في الريف بعمليه "التسنين" اي تزويد عمر الفتاه عن عمرها الحقيقي كي لا توضع تحت طائله القانون الذي يجرم الزواج تحت عمر 18 عام

ولا يخفى أن هذه الظاهرة لا تعبر عن مجرد عادات شرقية أو عربية، وإنما هناك غطاء شرعي إسلامي يضفى عليها، باعتبار أن الفتوى المشهورة عند فقهاء المسلمين تنص على أن للأب ولاية على ابنته القاصر، فله أن يزوجها ممن يريد، وليس لها أن تعترض، بل ولا تستأمر في ذلك، وفقاً لبعض المذاهب الفقهية، باعتبارها قاصر، وإنما تستأذن البكر في الزواج إذا كانت راشدة !

زواج الطفله في مثل هذا العمر يعد جريمه بكل الطرق فهي لا تعي مامعني الزواج ولا تفهم ما يحدث بها في ليله الدخله فهي تشعر شعور المرأه المغتصبه وخاصة انها تركت لعب العرائس لتجد نفسها لعبه بين يد رجل كبير كل ما يريد ان يلتهم تلك البرائه

قبول صفقة الزواج معناه منذ البداية ممارسة العنف على الفتاة والمخاطرة بحياتها، ويشترك في ذلك أكثر من طرف، وخاصة الزوج الذي لا تعلم الأسرة ماذا سيمارس ضد هذه الطفلة من اعتداءات جنسية أو لفظية أو جسدية قاسية على كيانها.

فنتاج تلك الظاهره الطلاق المبكر او الخيانه او الموت فنسبه وفاه تلك الاطفال تكون عاليه نظرا للتعرض لانتهاك الجهاز التناسلي وماينتج عنه من نزيف داخلي .

في النهايه زواج القاصرات مشكلة كبري تنتج نساء على هيئة أطفال، مشكلتهن  الوحيدة هي أنهن سلع لاحول لها ولا قوه تباع وتشترى بأرخص الأثمان لذلك يجب تفعيل قانون تجريم ذلك الزواج ومعاقبه مرتكبيه اشد العقاب سواء للزوج المغتصب او للاب بائع ابنته .