قال الله تعالي :- وَمِن آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزوَاجاً لِّتَسْكُنُواْ إِلَيهَا وَجَعَلَ بَينَكُم مَّوَدَّةً وَرَحُمَةً [الروم:21]

الزواج رباط مقدس بين الرجل والمراة منذ ان خلق الله الخليقة وحتى قيام الساعة فهو ليس مجرد علاقة بين رجل وامراة نظمها المجتمع لاشباع مالديهم من غرائز وانما علاقة نظمها الدين والشرع بالمودة والرحمة

العلاقة الزوجية هى رابطة مقدسة لنشر المودة والرحمة والتراحم ليس بين فردين فقط وانما بين اسرتين هما اسرة الزوج واسرة الزوجة لنشر معالم المودة والرحمة بين كافة اسر المجتمع هذا بوجه عام اما بوجه خاص فانها سكن ورحمة ومودة بين الرجل والمراه

لذلك حث الاسلام علي طاعه واحترام الزوجين لبعضهما وان يصبرا معا لبناء كيان الاسره والمجتمع ولكن اليوم ومع اختلاف كافه المعايير والانماط الاخلاقيه اختلف ايضا معني الموده والرحمه في الزواج بين الرجل والمراه

فالمراه عند اختيارها لزوج اول اهتمامها يكون بما يملك من اموال !!! والرجل ايضا عند اختياره لزوجه يقع اهتمامه علي جمال جسدها ووجهها !!
فاختلت موازين الزواج من موده ورحمه الي سلعه تباع وتشتري يأتي الرجل يعاين البضاعه الا وهي جسد المراه وتوافق المراه مقابل ماسيدفعه لها ولاهلها من اموال فتحول البيت الذي يفترض ان يقوم علي السكينه الي زواج لمده مؤقته فعند وصول كل منهما الي غياته يدير ظهره للاخر ويبحث عن غيره فهذا السبب ادي الي اانتشار حالات الطلاق لذلك تعمدت ان اوصفه بانه زواج بالايجار

فعند اختيارك لشريكه حياتك اياك والفتاة التي تحب دائماً أن "تأخذ" فقط: لا تستطيع هذه المرأة أن "تخفي" نفسها اذ يتركز هدفها الأساسي على "أموال" الرجل فقط من دون أن تهتم لأي شيء آخر يميز الرجل الذي تحب.
وببساطة فإن المال هو هدفها الرئيسي الذي لا يمكن أن تحدي عنه مطلقاً؛ ولأجله يمكن أن تفعل المستحيل.

وعند اختيارك لشريك حياتك اياكي والرجل الشهواني الذي لا يلفت نظره سوا جمال جسدك ونعومه شعرك وسحر عيناكي لانه بمجرد ان يمتلك تلك الاشياء ويصل الي غياته منكي سريعا سوف يبحث عن اخري ليصل اليها فمثل ذلك الرجل لايؤتمن مهما قال ومهما فعل

فاسوء انواع الزواج يكون بين رجل تستهويه اجساد النساء ليركض لاهثا وراء شهواته و مراة تتلهف شوقا لبنك متحرك
فبين هذا وذاك يندثر الانسان باندثار انسانيته التي باتت كسلعة رخيصة في سوق سوداء ويصبح بها الزواج مؤقت كشقه بالايجار نخرج منها بعد انتهاء مده عقدها