قال الدكتور عمر حمروش، أمين اللجنة الدينية بمجلس النواب، إن حديث شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب عن وجود حملة تضم شخصيات عربية ومصرية تسعى لتشويه خطوات الأزهر نحو الإصلاح، يحتاج إلى أن تكون المؤسسات حائط صد للمؤسسة الدينية الأولى فى مصر والعالم العربى، لأن هناك أشخاص لها أغراض شخصية يريدون بها هدم الأزهر الشريف، وكل تحركاته نحو الإصلاح، وأن الإخوان تقود مؤامراتها فى الخارج ضد المشيخة وضد شيخ الأزهر فى بلدان عدة.

وأضاف أمين اللجنة الدينية بمجلس النواب فى تصريح له، أنه لابد على شيخ الأزهر أن يفضح هذه الشخصيات، وخاصة المصرية منها الذين يعملون لتعطيل مسيرة الأزهر الشريف فى الداخل والخارج نحو الإصلاح، لافتا أن كل من يتآمر ضد الأزهر ويسيء له فى أى من الوسائل لابد من محاكمته بالفور، لأن الإساءة للأزهر الشريف أو المساس به هو مساس بمؤسسات الدولة.

وتابع، أنه لابد من كشف هذه المؤامرات التى تدار ضد الأزهر لمصالح شخصية ، وخاصة أن هناك دولا تعمل وتتآمر ضد الدولة المصرية، وتريد هدم مؤسساتها، وعلى رأسها الأزهر الشريف، ولكن نحن نتصدى لكل هذه الأمور من خلال الدفاع عنه وعن مشايخه وقادته فى الداخل والخارج.

كان الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، قال إن هناك حملة معروفة بها شخصيات عربية ومصرية تعمل على تشويه كل خطوة يخطوها الأزهر الشريف فى اتجاه الإصلاح وما يفيد العرب والمسلمين، وتابع:" لا نعيرها اهتماماَ ونسير فى طريقنا".

وأوضح "الطيب"، خلال حواره ببرنامج "حديث العرب"، المذاع عبر فضائية "سكاى نيوز" عربية، أن المناهج التى يدرسها الطلاب هى التى تخرج هو وجيله وجيل قبله وبعده، وتابع:"ولم يسجل فى يوم من الأيام أن الأزهر كان له خريج إرهابى".