راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

أم تستغيث: «ابني مُصاب بأورام سرطانية عديدة ونطلب إجراء عمليات له»

حالة من الحزن الشديد، سيطرت على أسرة الطفل زين، الذي يعاني من إصابته بأورام سرطانية في مناطق كثيرة بجسده؛ إذ بدأت المعاناة في شهر مايو الماضي، عندما لاحظت والدته أنه يسير بطريقة غير طبيعية، ما جعلها تتوجه به للمستشفى على الفور؛ لإجراء عددا من الفحوصات المختلفة للاطمئنان على طفلها الوحيد.

 

تقول السيدة دينا عصام محمد، والدة الطفل «زين»، والتي تبلغ من العمر 26 عاما، المقيمة بمدينة دمنهور بمحافظة البحيرة، أنها في شهر مايو الماضي، لاحظت أن أبنها يسير بطريقة غريبة على غير عادته، ما جعلها تتوجه به على الفور إلى المستشفى لإجراء الفحوصات اللازمة له والاطمئنان عليه.

 

أشعة ظهر بها أورام لم يكتشفها الأطباء

وبعد دخوله للمستشفى، أجريت عددا من الفحوصات المختلفة له، مثل الأشعة على الحوض والقدم، والتي أثبتت أنها لا يوجد بها شيء، ما جعلهم يجرون أشعة على الصدر، وظهر بها الورم لكن لم يكتشفه الأطباء في المستشفى حينها، حسب حديثها.

 

وأوضحت دينا عصام، أنه أجريت عددا من التحاليل التي بينت أن سرعة الترسيب لديه عالية بشكل كبير؛ إذ أنها وصلت إلى 152، ما جعل الأطباء يحجزونه في المستشفى.

 

وأوضحت والدة الطفل زين، أن تشخيص الأطباء له خلال احتجازه بالمستشفى كان إصابته بالتهاب سحائي، ما جعلهم يحرصون على أخذ عينة من النخاع حتى يتم التأكد من حالته تلك، كما أنه ظل يأخذ كورس العلاج الخاص به حتى يوم 29 مايو.

أورام كثيرة في مناطق متعدده من جسده

وعقب ذلك اليوم، خرج الطفل زين من المستشفى، لكنه عاد ليعاني من جميع الأعراض مره أخرى، بل أصبحت حالته تزداد سوء شيئا فشيئا، ما جعلها تتوجه به لمستشفى أخرى، وعقب وصوله للمستشفى، طلبت الطبيبة إجراء أشعة بالصبغة له، لتجد أنه مصاب بورم سرطاني في الرئة الشمال، ضاغطا بشكل كبير على القلب، فضلا عن إصابته بورم آخر أعلى الغدة الكظرية، بالإضافة إلى ورم في الفقرة الثانية القطنية بظهره.

وعلى الفور توجه والديه لأحد مستشفيات الأطفال المتخصصة في علاج الأورام، لتقديم المستندات الخاصة بابنهما، حتى يستطيع تلقي العلاج اللازم في أقرب وقت، خاصة أن حالته الصحية تتدهور بشكل سريع أكثر من العادي، نظرا لإصابته بأورام كثيرة في مناطق مختلفة من جسده؛ إذ أنه لا يستطيع التنفس أو المشي أو الحركة، فضلا عن بدء ظهور تقرحات حول فمه، ما يجعل درجة حرارته ترتفع كثيرا.

 

«ابني بيموت أدام عيني ومش عارفة أعمله حاجة».. بتلك العبارة أنهت السيدة دينا حديثها لـ«هن»، موضحة أن طفلها يحتاج إلى إجراء عددا من العمليات الجراحية لإزالة الأورام من جسده، مشيرة إلى أن الأطباء أقروا بضرورة سرعة علاجه؛ لأن حالته الصحية تتدهور بشكل كبير وسريع، كما أنه يدخل في غيبوبة بشكل متكرر، بسبب سوء الحالة.

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register