شهدت مدينة شرم الشيخ جريمة هزت مشاعر سكانها وسببت صدمة فى قلوب الناس فكيف لأم أن تتجرد من مشاعر الأمومة، خاصة فى شهر رمضان وتخنق ابنها وتلقى به فى البحر قبل موعد الإفطار على شاطئ الفنار.

 

الام ‘ د ع ح" ٢٦ سنة من البحيرة، تعمل فى أحد النوادى الصحية بشرم الشيخ لم تدر وهى مقدمة على جريمة ضد مشاعر وطبيعة النفس البشرية أن كاميرات المراقبة التقطت صور الجريمة كاملة، فعندما لاحظت أنه لا يوجد أحد على شاطئ الفنار قامت بخنق الطفل والإلقاء به فى البحر وتخيلت انها تخلصت منه للابد وأن تاكله الأسماك فى البحر.

 

ولكن كانت أول خيوط الجريمة خروج جثة الطفل سليمة والتقطها أحد المراكب السياحية العابرة، وفور ظهور صورة جثة الطفل على مواقع التواصل الاجتماعى اكتشف المقربون منها أنه طفلها وتحدثوا معها عبر مواقع التواصل الاجتماعى ولكن لم ترد عليهم.

 

ونجحت مباحث جنوب سيناء بقيادة اللواء مدحت السقا مدير المباحث فى كشف غموض الحادث بعد ساعات.

 

حيث كان تلقى اللواء أحمد أبو عقيل مدير أمن جنوب سيناء إخطار يفيد العثور على جثة طفل لا يتجاوز الثلاث سنوات غريق بالقرب من شاطئ الفنار.

 

وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث قاده اللواء مدحت السقا مدير المباحث وتم تفريغ الكاميرات على شاطئ الفنار ليكشف أن الأم دخلت بطفلها وخرجت بدونه التحقيق مع الام لتعترف بتفاصيل الجريمة، وقالت إنها بسبب خلافات مع طليقها والد الطفل الذى هدد يأخذه منها وتم إحالتها للنيابة العامة بشرم الشيخ والتى أمرت بحبسها ٤ ايام على ذمة التحقيقات.