يعيش مجلس مدينة كفر صقر بمحافظة الشرقية حالة من الصراعات، بعد قرار الدكتور سعيد عبد العزيز محافظ الشرقية بتعيين المهندس محمد خيرى الشوادفى رئيسا لمركز ومدينة كفر صقر، والذى ترأس المركز عقب الثورة مباشرة عندما كان الدكتور عزازى على عزازى محافظا للشرقية.

واستنكر العاملون بمجلس المدينة القرار بسبب أن أهالى مركز ومدينة كفر صقر قاموا بتنظيم مظاهرات عارمة لعدم وجود خدمات تذكر بالمركز وتستره على القيادات الفاسدة بالمركز، وقاموا بجمع آلاف التوقيعات لإقالته، ومنعوه من دخول المجلس نهائيا وتم تعيين الدكتور عثمان شعلان رئيسا للمركز، وتفاجأ الجميع اليوم بقرار المحافظ بتعيين الشوادفى رئيس للمركز.

وقال الدكتور عثمان شعلان رئيس المركز الحالى، إن المهندس الشوادفى حصل على حكم قضائى باستمراره رئيسا لمركز ومدينة كفر صقر، رغم أنه كان منتدبا على الدرجة من وحدة محلية بالمخالفة للقانون.

وأعلن شعلان أنه سيتخذ كافة الإجراءات القانونية ضد شئون العاملين بالمحافظة، لأن ما يحدث مخالف للقانون، حيث إن الحكم الذى حصل عليه الشوادفى معدوم لأنه كان منتدبا على الدرجة وليس شاغلها، بالإضافة إلى أنه درجة أولى.

وأوضح شعلان، أنه على درجة مدير عام منذ 5 سنوات بوظيفة قيادية منذ 14- 7 -2009 وصدر قرار اللواء عادل لبيب وزير التنمية المحلية بتجديد عام كامل له بوظيفة رئيس مركز ومدينة كفر صقر بتاريخ 10 -9 -2013.

وشدد على أنه هو رئيس المركز حتى الآن ولن يسمح لأحد بدخول مكتبه خاصة وأن قرار تعيين رئيس آخر لم يتضمن أى صيغة تنفيذية بالنسبة له، سواء بنقل لمركز آخر أو ترقيته لمنصب أعلى.

وقال الدكتور أحمد الظواهرى أحد مؤسسى حركة شباب ضد الفساد بكفر صقر أن الحركة والقوى الثورية بالمركز ترفض عودة المهندس محمد خيرى الشوادفى رئيسا للمركز مرة أخرى، بعد أن جمعنا آلاف التوقيعات من أهالى المركز بضرورة إقالته واستجاب المسئولين لرغبة أهالى المركز وتمت إقالته فكيف يعود إلى منصبه.

وهدد بالتصعيد حال وصول الشوادفى لجلوسه على كرسى رئاسة المركز بل وسنمنعه من دخول المجلس أصلا، وناشد محافظ الشرقية أن يعدل عن قراره بتعيين الشوادفى رئيسا للمركز نزولا على رغبة الأهالى والقوى الثورية.