أهالي مدينة نيس يصبون غضبهم على "البقعة" التي سقط فيها الإرهابي
باتت "جادة الإنكليز"، المكان الذي لقي فيه الإرهابي حتفه ليلة العيد الوطني، مقصدا للسكان المحليين كما للسياح لإلقاء الفضلات أو رمي الحجارة أو البصاق، في تناقض تام مع ما نراه من أزهار وصلوات مكان سقوط الضحايا.
تقول سيدة في فيديو نشر على موقع فيس بوك وهي تتحدث عن الإرهابي " إنه مجرم، ليس إنسانا بل هو شخص حقير". كثيرون هم سكان مدينة نيس الذين عادوا مثلها لمكان الواقعة قبل أن يقفوا في المكان المحدد الذي لقي فيه محمد لحويج بوهلال مصرعه يوم الخميس ليلا بعد أن قتل بشاحنته 84 شخصا وجرح 74 آخرين. هناك كوم من الفضلات ومن الحجارة يتراكم على الطريق، إلى جانب آثار بصاق واضحة.
فقد أصبح هذا المكان مصبا لحقد الناس على الإرهابي، وهو ما لم تشهده فرنسا أبدا في إبان العمليات الإرهابية الأخيرة. وهو مشهد يتناقض تماما مع ما نراه من تكريم لذكرى الضحايا من أزهار وشموع، مثل ما حدث في باريس بعد هجمات 7 يناير/كانون الثاني و13 نوفمبر/تشرين الثاني 2015.