أهم ما جاء في الصحف العالمية اليوم .. تقرير
تناولت الصحافة العالمية الصادرة اليوم الخميس، موضوعات متعددة ومتنوعة، ونشرت صحيفة "نيويورك تايمز" تقرير نقلا عن وكالة رويترز يتحدث عن صعود المنتخب الوطنى إلى كأس العالم 2018، لأول مرة منذ 28 عاما، قائلة إن مصر أخيرا وجدت الكأس المقدسة، وتغلبت على خيبة أمل عقود من الفشل للوصول إلى نهائيات كأس العالم منذ عام 1990. وأضافت أن التأهل لكأس العالم كان يمثل هاجس للمنتخب، الذى شكلت إخفاقاته المتكررة فى كأس العالم تناقضا صارخا مع سجل الإنجازات فى كأس الأمم الأفريقية، حيث فاز بشكل متكرر بالبطولة القارية.
وأشار التقرير إلى أن محمد صلاح، لاعب فريق ليفربول الإنجليزى ونجم المنتخب المصرى، كان تميمة الحظ فى مشوار المنتخب الوطنى نحو كأس العالم، حيث كان هداف التصفيات فى أفريقيا برصيد خمسة أهداف. مضيفة أنه من بين مجموعة متزايدة من اللاعبين المصريين الذين يلعبون فى الدورى الإنجليزى، ومن بينهم أحمد المحمدى الذى يلعب لأستون فيلا ومحمد الننى من أرسنال وأحمد حجازى من ويست بروميتش البيون ورمضان صبحى اللاعب الواعد فى ستوك سيتى.
ويقول تقرير رويترز، إن المدرب الأرجنتينى، هيكتور كوبر، تمكن من الانتقال السلس من جيل العواجيز إلى فريق أكثر شبابا، ولكنه لا يزال يعتمد على المخضرم عصام الحضرى فى حراسة المرمى. وسيبلغ الخضرى 45 عاما فى يناير 2018، وإذا لعب فى كأس العالم بروسيا سيحقق رقما قياسيا جديدا كأكبر لاعب مشارك فى البطولة.
وذكرت مجلة "نيوزويك" الأمريكية إن مانهاتن والبيت الأبيض والبنتاجون سيكونون فى مقدمة الأهداف النووية لكوريا الشمالية، بحسب تقرير جديد صادر عن المجلس الأوروبى للعلاقات الخارجية. وأوضح التقرير أن المدن الأمريكية الكبرى وجزيرة جوام وهاوى والقواعد العسكرية الأمريكية فى المحيط الهادى ضمن القائمة.
ويشير تقرير المركز، وهو أحد أبرز مراكز الأبحاث الأوروبية، إلى أن كوريا الشمالية تفتقر للتمييز بين استخدام الأسلحة النووية ضد الأهداف العسكرية واستخدامها ضد أهداف مدنية، أو بمعنى آخر، كما تقول نيوزويك، يبدو أن بيونج يانج تنظر للأهداف العسكرية والمدنية على نحو متساو.
ولأن كوريا الشمالية لم تكشف عن أى عقيدة نووية رسمية، فأن المركز راجع المواد المنشورة فى وسائل الإعلام فى البلاد فى السنوات الخمس الماضية منذ وصول كيم جونج أون إلى السلطة من أجل التعرف بشكل أكير على طموحات بيونج يانج النووية.
من ناحية أخرى، قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن عشرات الآلاف من الأشخاص المطلوبين من قبل قوات تنفيذ القانون الأمريكية قد تم رفع أسمائهم هذا العام من قواعد بيانات مراجعة الخلفيات الإجرامية للإف بى أى، والتى تحظر على الهاربين من العدالة شراء أسلحة.
وتم رفع الأسماء بعدما غير "الإف بى أى" فى فبراير الماضى تفسيره القانون لمصطلح "الهارب من العدالة" ليقول إن ينطبق فقط على الأشخاص المطلوبين الذين تجاوزوا حدود الولاية.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا يعنى أن هؤلاء الهاربين الذين كان محظور عليهم من قبل بموجب قانون فيدرالى شراء الأسلحة النارية، يستطيعون شرائها الآن، ما لم يكونوا ممنوعين لأسباب أخرى.