أهم ما جاء في الصحف العالمية اليوم .. تقرير
![](https://zahrteltahrir.net/wp-content/uploads/2018/01/d-38.jpg)
تناولت الصحف العالمية اليوم عدد من القضايا أبرزها تصعيد داعش حملته للحث على شن هجمات بعد هزائمه، ورفض بريطانيا لسيطرة مردوخ على "سكاى"، وانتقادات لوزير التعليم الهندى بعد رفضه لنظرية التطور لداروين.
الصحف الأمريكية
قالت صحيفة وول ستريت جورنال، إن مايك بنس نائب الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، أدلى برسائل مزدوجة فى خطابه أمام الكنيست ، فمن جانب حظى على تصفيق واسع بعد أن أعلن جدول زمنى لنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، ثم راح يحث القادة الفلسطينيين على العودة إلى مائدة محادثات السلام.
وفى خطابه بالكنيست أمس الإثنين، أعلن نائب ترامب رسميا جدول زمنى لنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، وهو ما يأتى فى إطار القرار الإستفزازى الذى أعلنه الرئيس الأمريكى فى ديسمبر الماضى، بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وفى الوقت نفسه ذهب بنس إلى حث القادة الفلسطينيين على العودة إلى المحادثات، مؤكدا أن الولايات المتحدة لم تتخذ بعد موقفا حيال الخطوط النهائية للحدود.
ويريد الفلسطينيون القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطينة مستقلة، ومنذ إعلان ترامب قراره الخاص بالقدس، علقت القيادة الفلسطينية مشاركتها فى محادثات السلام، مما دفع بنس لطلب وساطة مصر والأردن خلال جولته لإعادة الجانب الفلسطينى للطاولة.
ولم تجرى محادثات سلام على مستوى عالى ورسمى منذ 2014، وقد وعدت إدارة ترامب باقتراح حل، حيث يقود جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكى، الجهود الأمريكية فى هذا الصدد، غير أن صحيفة وول ستريت جورنال تشير إلى العديد من العقبات الهائلة فى الوقت الحالى، وعلى رأسها التوتر الواقع بين الولايات المتحدة والجانب الفلسطينى، وهو الأشد منذ سنوات.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز، أن موظفة سابقة فى الحكومة الاسترالية تواجه اتهامات بتمويل الإرهاب، بعد أن وجهت له السلطات الأمنية اتهامات بتحويل عشرات آلاف الدولارات إلى تنظيم داعش عام 2015.
وقال مايكل ويلينج، مساعد مفوض قوة شرطة نيو ساوث ويلز، إنه تم القبض على السيدة، التى تبلغ من العمر 40 عاما، صباح الثلاثاء فى براماتا غرب سيدنى، بينما لم يدل بتفاصيل عن منصبها الحكومى أو صلاتها بمتلقى الأموال ولآى بلد تم إرسالها.
وأوضح المسئول الأمنى الإسترالى، إنه لا توجد دلائل على أن عملها يتعلق بأى من أنشطتها، وفى سعيه لتهدئة الرأى العام أشار إلى أنه لا يوجد تهديد أمنى وشيك جراء عملية القبض.
وتوجه الشرطة للسيدة، التى لم يتم الكشف عن هويتها، بتحويل أكثر من 30 ألف دولار لتنظيم داعش، حيث أوضح ويلينج أن السيدة سوف تواجه خمسة تهم تتعلق بجمع وإرسال تمويل لمنظمة إرهابية.
وقال ويلينج إن اعتقال السيدة يأتى جزء من عملية بيكين، وهى الجهود المستمرة للشرطة الاسترالية لتحديد وتقويض الأنشطة الإرهابية فى البلاد.
وتشير صحيفة نيويورك تايمز إلى أن ضاحية "باراماتا"، حيث تم القبض على السيدة المتهمة، أغلبية سكانها من المسلمين والذين أعرب بعضهم عن فزعهم من الأمر.
وقالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، إن تنظيم داعش الإرهابى يصعد حملته لحث أتباعه على شن هجمات فبعد الخسائر الفادحة التى لحقت به العام الماضى فى سوريا والعراق.
وتحدثت الصحيفة عن تكثيف داعش لدعايته عبر الإنترنت التى تؤكد سعيه لاستهداف المدن الغربية مثل نشر صور تحمل علمه الأسود وورائه صورة لمدينة "نيويورك" ومكتوب عليها "نحن فى وطنكم".
وأشارت الصحيفة، إلى أن مثل هذه الدعاية تشير إلى أن عملاء داعش يلاحقون المعالم فى المدن الغربية، ويحثون أتباعه على شن هجمات حيثما كانوا.
ولفتت "واشنطن بوست" إلى أن مثل هذه الدعاية التى أعتاد عليها داعش لا تزال حية بعد ثلاثة أشهر من عاصمة دولة الخلافة المزعومة فى الرقة بسوريا.
وأصبحت هذه الدولة قاصرة على عدة قرى صغيرة فى الصحراء السورية، لكن تظل "الخلافة الافتراضية" قائمة على شبكة الإنترنت، صحيح أنها تضاءلت لكن لا يزال لها وجود قوى يركز على حشد أتباع التنظيم فى وجه الخسائر العسكرية الساحقة، حسبما قال مسئولون أمريكيون ومحللون مستقلون.
من ناحية أخرى، قالت مجلة "تايم" إن رجلا من ميتشيجان قد تم اعتقاله لتهديده بإطلاق النار على مقر شبكة سى إن إن فى أتلانتا فى سلسلة من المكالمات الهاتفية العدائية فى وقت سابق هذا الشهر.
كان الرجل قد هدد "سى إن إن" فى 22 مكالمة هاتفية منفصلة فى التاسع والعاشر من يناير، ووصف خلالها الشبكة بأنها تروج لأخبار كاذبة، وهدد موظفيها بالعنف، وبحسب ما ذكر تقرير على قناة تابعة لـ CBS فى أتلانتا، فإن الرجل قال "سأطلق النار عليكم جميعا".
وأضاف الرجل "أنا أذكى منكم، وأقوى منكم، ولدى أسلحة أكثر مما لديكم، وقوة بشرية أكبر. فريقكم على وشك أن يتم إطلاق النار عليه فى غضون ساعات.. سأذهب إلى جورجيا الآن لأتوجه إلى مقر السى إن إن لإطلاق النار على كل واحد منكم".
وبدأ الإف بى أى تحقيقا حول المتصل الذى تم تحديد هويته فى وثائق لمحكمة الفيدرالية باسم براندون جريسمر من ميتشيجان.. وسبق أن بحثت الشرطة مكالمات تهديد من نفس الرقم للمركز الإسلامى فى ميتشيجان فى سبتمبر الماضى، مما ساعد المحقق الذى عينته "سى إن إن" إن فى تعقب الرقم الذى تبين أن له صلة بوالد المتصل.