تناولت الصحف المصرية صباح اليوم الثلاثاء، عددا من الأخبار المحلية التى تشغل الرأى العام، ويأتى على رأسها، الإرهاب لن يهزم دولة راسخة، رئيس وزراء إثيوبيا يلقى كلمة أمام البرلمان فى ديسمبر، جلسة عاصفة للبرلمان تنديدا بالحادث الإرهابى..عبد العال: كل الدعم لرجال القوات المسلحة والشرطة للانتصار فى هذه المعركة، الموافقة على قانون هيئة المحطات النووية، تورط أجانب فى حادث " الروضة".. ومكالمات تلفونية تكشف هوية المنفذين، وفد الأزهر يطالب بتحرك عالمى لإنقاذ لاجئى الروهينجا، رئيس الوزراء الإثيوبى فى "النواب" الشهر المقبل، وفد مصرى يراقب تمكين حكومة "الوفاق" بغزة، مصدر قضائى: لا علاقة لحذف "دكرورى" من سجلات الأعضاء بطعنه على "رؤساء الهيئات"، "القومى للامتحانات": زيادة الأسئلة الاستنتاجية فى امتحانات النقل لهذا العام.

استهل مجلس النواب جلسته العامة، التى عقدها أمس الاثنين، بالوقف دقيقة حدادا على أرواح شهداء مسجد الروضة بشمال سيناء، وأكد الدكتور عبد العال، رئيس مجلس النواب، أن هذا العمل الإرهابى الجبان لا تقوم به إلا فئة باغية عميلة وممولة، لا تمت للدين الإسلامى الحنيف بصلة من قريب أو بعيد، مشيرا إلى أن هؤلاء الجبناء الذين يطعنون الأبرياء فى ظهورهم أثناء الصلاة، لا يقصدون إلا كسر إرادة المصريين، وإحباط عزائمهم بعد النجاحات والضربات المتتالية التى تتم كل يوم ضدهم من الجهات الأمنية، وقال عبد العال، أن من ثوابت التاريخ أنه لم يحدث أن هزم إرهاب دولة بأكملها خاصة إذا كانت دولة راسخة عبر العصور، وإن هذا الفعل الخسيس المشين لن ينال من إرادتنا وعزيمتنا، بل سيزيدنا، نحن المصريين، صلابة وتلاحماً، وإصراراً على الاصطفاف خلف قيادتنا السياسية، ومؤسساتنا الوطنية، وفى مقدمتها الجيش المصرى العظيم، والشرطة الباسلة حتى نستأصل جذور الإرهاب، ليس فقط من تربة مصر الطيبة، بل ومن المنطقة والعالم بأسره.

استقبل النائب السيد فليفل، رئيس لجنة الشؤون الأفريقية بمجلس النواب، أمس الاثنين، السفير الإثيوبى بالقاهرة إييى أثقاسيلاسى أمدى الذى أكد أن رئيس وزراء إثيوبيا سيلقى كلمة أمام مجلس النواب المصرى فى ديسمبر، مشددا على أنه طالب السفير أن تتضمن زيارة رئيس الوزراء الإثيوبى رسالة طمأنة عملية للمصريين عن أعمال بناء سد النهضة، لاسيما أن المصريين لم يعودوا مستعدين لمزيد من الضغوط، وقال فليفل، فى تصريحات صحفية: أن الزيارة تمت بناء على طلب السفير الإثيوبى لبحث أوجه التعاون بين برلمانى البلدين، وفى إطار التمهيد لزيارة رئيس الوزراء الإثيوبى هايلى مريام ديسالين للقاهرة الشهر المقبل، لافتا إلى أنه سيلقى خلال الزيارة كلمة موجهة للشعب المصرى من قاعة مجلس النواب.

شهدت الجلسة الطارئة، التى عقدها مجلس النواب أمس مشادات وانفعالات بين اعضاء المجلس الذين رفضوا الالتزام بجدول اعمال الجلسة الطارئة، حتى لا تتعرض للبطلان، وتمسكوا بحقهم فى فتح باب المناقشة حول تداعيات حادث الروضة مشيرين إلى أن الشارع يترقب موقف البرلمان بشأن ذلك الحادث الذى يفوق فى أهميته أى موضوعات أو تشريعات مطروحة للمناقشة أمام المجلس مهما تكن أهميتها نظرا لجسامة الحادث، كان الدكتور على عبد العال قد أوضح فى بداية الجلسة «والتى امتلأت عن آخرها بالنواب الذين حرصوا على الحضور مرتدين ملابس الحداد» أنه طبقا للدستور واللائحة الداخلية للمجلس لا يجوز الخروج عن جدول أعمال الجلسة الطارئة، والتى كان قد تم تحديدها فى وقت سابق على وقوع الحادث نظرا لمطالبة الحكومة بسرعة مناقشة تعديلات قوانين المحطات النووية وإلا تتعرض للبطلان، مشيرا إلى أنه سيلقى بيانا يعبر فيه عن كل النواب بشأن الحادث على أن يتم فتح الباب لمناقشة الحادث وسماع كلمات النواب خلال الجلسة العامة للمجلس الأحد المقبل، وهو الأمر الذى رفضه النواب مشددين على ضرورة مناقشة الحادث مهما تكن الاعتبارات، بينما انسحب نواب سيناء بالكامل من القاعة، قبل أن يتدخل النائبان سليمان وهدان وكيل المجلس ومصطفى بكرى لإقناعهم بالعودة للقاعة مرة أخرى.