أهم ما نشر في الصحف العالمية اليوم الثلاثاء .. تقرير
تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم الثلاثاء، عددا من القضايا أبرزها مراقبة عشرات الملايين من الأمريكيين يوميا من خلال سياراتهم، واتجاه البنتاجون لتطوير أسلحة نووية جديدة.
قالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن عشرات الملايين من الأمريكيين يتم مراقبتهم من خلال سياراتهم، حسبما يقول خبراء الخصوصية، مع تعقب شركات السيارات لحركاتهم اليومية ومعرفة السرعة التى يقودون بها وأين يذهبون، مما يحول السيارات إلى أجهزة كمبيوتر تسمح بالوصول إلى العادات الشخصية للأفراد أكثر حتى مما تفعل الهواتف الذكية.
فمن خلال مراقبة التحركات اليومية تستطيع شركة صناعة السيارات تفريغ كمية هائلة من المعلومات الشخصية عن الأفراد، ويمكن للشركة أن تحدد الأماكن التى يتسوق منها والطقس فى الشارع الذى يتواجد فيه وحتى عدد المرات التى يضع فيها حزام الأمان، وما كان يفعله قبل لحظات من الاصطدام، حال حدوثه، ومعرفة حتى وزنه.
وقالت "واشنطن بوست"، إنه على الرغم من أن السائقين ربما لم يكونوا مدركين لذلك، فأن عشرات الملايين من السيارات الأمريكية يتم مراقبتها، كما يقول الخبراء، ويزداد الرقم مع كل سيارة جديدة يتم بيعها أو تأجيرها.. والنتيجة، وحسبما تقول الصحيفة، هى أن شركات صناعة لسيارات تحولت إلى مصدر قوى للبيانات الشخصية الدقيقة، وغالبا دون علم الملاك، مما يحول السيارات من ماكينة تساعدنا على السفر إلى جهاز كمبيوتر متطور على عجلات يتيح الوصول لعاداتنا الشخصية وسلوكنا أكثر مما تفعل أجهزة الهواتف الذكية.
منعت السلطات اللبنانية عرض فيلم The post، بسبب علاقة مخرجه ستيفين سبيلبيرج بإسرائيل، فى ظل ما قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إنه مناخ تزداد فيه الرقابة فى لبنان التى كانت واحدة من أكثر دول العالم العربى حرية.
وأوضحت الصحيفة أن لجنة الرقابة التابعة لمديرية الأمن العام قررت حظر الفيلم الذى كان من المقرر عرضه فى لبنان بدء من الثامن عشر من يناير الجارى، وفقا لقرار الجامعة العربية بمقاطعة إسرائيل، حسبما قال المتحدث باسم المديرية نبيل حنون أمس الاثنين.
وتم وضع سبيلبيرج، وهو يهودى الديانة، على القائمة السوداء لجامعة الدول العربية للأفراد المحظورين بعدما تبرعت مؤسسته بمليون دولار لجهود الإغاثة فى إسرائيل بعد حربها مع حزب الله اللبنانى عام 2006.
وكانت أفلام سبيلبيرج اللاحقة قد عرضت فى لبنان بدون مشاكل رغم رفع اسمه عن الملصقات الدعائية لفيلم "مغامرات تنتن".
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، أن البنتاجون يخطط لتطوير اثنين من الأسلحة النووية البحرية الجديدة للرد على القدرات العسكرية المتنامية لكلا من روسيا والصين، ذلك بحسب مراجعة وزارة الدفاع الأمريكية لاستراتيجيتها النووية.
وأضافت الصحيفة، أن الخطوة حظيت بنقاش واسع بشأن مستقبل الاستراتيجية النووية فى الولايات المتحدة فى الوقت الذى تواجه فيه البلاد تهديد إنتشار الأسلحة النووية، لاسيما من كوريا الشمالية التى تسعى لتوسيع ترسانة أسلحتها النووية وتطوير الصواريخ طويلة المدى.
ويقول مؤيدو خطة البنتاجون، إنه حان الوقت للولايات المتحدة لتحديث قواتها النووية للتعامل مع التهديدات المستجدة بعد عقود من الحرب الباردة. غير أن المنتقدون يعربون عن قلقهم أن بحث البنتاجون عن خيارات نووية أكثر مرونة يمكن أن يقلص عتبة تقويض استخدامهم.