اهتمت الصحف العالمية، الصادرة اليوم الجمعة، بالعديد من القضايا كان أبرزها تحقيقات أجهزة الأمن الأمريكية حول تورط الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى عمليات تجسس لثالح الرئيس الروسى فيلاديمير بوتين فضلا عن الانفجار السكانى فى مصر باعتباره كارثة تضغط على اقتصاد البلاد إلى جانب التغيرات المناخبة فى إندونيسيا وعدد آخر من الموضوعات المهمة.

سلطت وكالة "أسوشيتدبرس" الأمريكية الضوء على مشكلة الانفجار السكانى فى مصر، وقالت إن مصر تزيد كل عام 1.6 مليون نسمة. وقالت الوكالة إن التكدس السكانى يزيد من الضغوط على الاقتصاد المصرى الذى عانى بالفعل من الاضطراب السياسى والاقتصادى منذ ثورة يناير التى أطاحت بالرئيس الأسبق حسنى مبارك.

وأوضحت أنه مع وصول عدد سكان البلاد الحاليين 96 مليون نسمة، و9.4 مليون من المغتربين، تضيف مصر، أكبر الدول العربية من حيث عدد السكان 1.6 مليون نسمة كل عام. وبالمعدل الحالى سيصبح عدد سكان مصر 119 مليون فى 2030، وفقا لتقرير صندوق السكان التابع للأمم المتحدة الصادر فى مايو الماضى.

ونقلت اسوشيتدبرس عن رئيس الجهاز المركز للتعبئة والإحصاء، الذى نفذ التعداد السكانى الأخير، قوله إن معدل نمو السكانى كارثة، وأوضح أن المعدل السنوى تسارع بين عامى 2005 و2015، قبل أن يستقر فى عام 2016 حول نسبة 2.6 %.

ووفقا لما يقول الجندى، فإن معدل النمو السكانى يجب أن يكون أقل ثلاث مرات من النمو الاقتصادى حتى لا تتدهور الظروف المعيشية للسكان. ويتابع قائلا: لكن كلما زاد الفقر، كلما زاد معدل التكاثر لأن الآباء يعتبرون الأطفال مصدر من مصادر الدخل، حيث ينضم الأطفال  إلى سوق العمالة فى سن مبكر.

من ناحية أخرى، قالت مجلة "نيوزويك" الأمريكية إن أربعة من أعضاء الكونجرس الجمهوريين يطالبون بكشف السرية عن اتفاق إدارة ترامب مع قطر لمحاربة الإرهاب حتى يستطيع أن يرى الرأى العام ما وعدت به الدولة الخليجية وما إذا كانت تلتزم بها.

وأشارت الصحيفة إلى أن الاتفاق الذى تم فى يوليو الماضى كان جزءا من جهود وزير الخارجية الأمريكى ريكس تيلرسون للتوصل إلى اتفاق بين قطر والسعودية بشأن الاتهامات الموجهة لإمارة تميم بتمويل الجماعات الإرهابية، لكن لم يتضح طبيعة الاتفاق.

وقال النواب الجمهوريون  جيم بانكس ودون دسسانتيس وسكوت بيرى وروبرت بينجير فى خطاب لوزير الخارجية الأمريكى ريكس تيلرسون فى 14 ديسمبر، تم الكشف عنه الأربعاء، إن الشعب الأمريكى له الحق فى معرفة ما الخطوات التى تقوم بها قطر لردع  "الإرهاب الإسلامى".

وذكرت مجلة نيوزويك الأمريكية فى تقرير لها نشرته من خلال موقعها على الإنترنت أن "فضيحة ترامب وروسيا الحقيقية ليست مجرد تواطؤ"، وذلك نقلا عن أجهزة مكافحة التجسس الأمريكية، واصفة فى عنوان التقرير الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بأنه "رجل بوتين فى البيت الأبيض"

وأضافت المجلة أنه فى مايو الماضى اجتمع مسؤول كبير بالأمن الوطنى بالبيت الابيض فى واشنطن مع كبار المسئولين الروس وسلم تفاصيل عملية سرية شاركها مسؤولون إسرائيليون مع نظرائهم الأمريكيين.

وأوضحت المجلة فى تقريرها أن الاجتماع تسبب فى صدمة لدى المسؤول الأمنى الأمريكى المخضرم المتخصص فى التجسس على الجواسيس، لافتة إلى أنه لم يتم القبض على المسؤول الأمريكى، ولا يزال يعمل فى البيت الأبيض إلى اليوم، وإن كان قيد المراقبة الدقيقة.

وشددت المجلة على أن هذا المسؤول السياسى بالبيت الأبيض، بطبيعة الحال، كان دونالد ترامب. وكان لقاء الرئيس فى مكتبه البيضاوى مع وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف وسفيره السابق لدى واشنطن سيرجى كيسلياك الذى سمح للمصورين الروس فقط بتسجيله قد أثار وسائل الإعلام التى سرعان ما تجاوزها المزيد من الكشف عن الاتصالات السرية بين شركاء ترامب ووكلاء الكرملين.

سلطت "الديلى ميل" البريطانية اليوم على إعلان السعودية، السماح للمسافرين بحمل أجهزة الكمبيوتر المحمول واللوحى فى مقصورات الطائرات المتجهة إلى بريطانيا مرة أخرى منهية حظرا فرض فى وقت سابق من العام الحالى لأسباب أمنية.

وقالت الهيئة العامة للطيران المدنى فى بيان على حسابها على موقع تويتر "تعلن الهيئة العامة للطيران المدنى رفع الحظر عن حمل أجهزة الحواسب المحمولة والأجهزة اللوحية فى مقصورة الطائرة للمسافرين إلى المملكة المتحدة (بريطانيا) عبر مطار الملك خالد الدولى فى الرياض ومطار الملك عبد العزيز الدولى فى جدة اعتبارا من تاريخ (3 ربيع الثانى 1439) الموافق 21 ديسمبر 2017.