تغطيته اليومية والمستمرة للصحف العالمية الصادرة اليوم الأحد العديد من التقارير، ومن ضمن التقارير التى نشرتها الصحف العالمية تعهد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بإنفاق مئات الآلاف من الدولارات من أمواله الشخصية على التحقيقات المستمرة حول تدخل روسيا فى الانتخابات الرئاسية الماضية .

نقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مسئول بالبيت الأبيض قوله، إن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب قد تعهد بإنفاق 430 ألف دولار على الأقل من أمواله الشخصية، وذلك للمساعدة فى تغطية التكاليف القانونية المتزايدة التى يدفعها فريق البيت الأبيض ومساعدى جملته ذات الصلة بالتحقيقات المستمرة حول التدخل الروسى فى الانتخابات الرئاسية العام الماضى.

وكانت واشنطن بوست قد ذكرت فى تقرير لها الشهر الماضى، أن اللجنة الوطنية للحزب الجمهورى قد أنفقت هذه الأموال كى تدفع للمحامين الذين يمثلون ترامب ونجله الأكبر دونالد ترامب جونيور فى العديد من التحقيقات.

وقال مسئول البيت الأبيض، إن تعهد ترامب لا يعنى تسديد الأموال للجنة الحزب الجمهورى، ولكنه لا يمنع ترامب من فعل هذا فى وقت لاحق أو من أجل زيادة المبلغ المتاح لمساعديه.

ورفض المسئول الكشف عن هويته لمناقشة خطط الرئيس، والتى نشرها أولا موقع "أكسيوس"، لأن ترامب ليس مستعدا للإدلاء بتصريح رسمى.

وأشار واشنطن بوست، إلى أن هذا الترتيب تسبب فى انتقادات سريعة من والتر شاوب، المدير السابق لمكتب القيم الحكومية الأمريكى، الذى قال على تويتر، إنه سيعج بالصراعات المحتملة.

من ناحية أخرى، قالت مجلة "نيوزويك" الأمريكية، إن تقارير الإفصاح المالى لإيفانكا ترامب، ابنة الرئيس الأمريكى لم تذكر دورها السابق فى المؤسسة الخيرية التى تحمل اسم عائلتها، والتى لا تزال قيد التحقيق بسبب السعى لتحقيق مصالح ذاتية.

وأشارت الصحيفة، إلى أن إيفانكا، الابنة الكبرى للرئيس دونال ترامب، تعمل مع والدها كمستشارة له فى البيت الأبيض، بينما يدير شقيقاها الإمبراطورية التجارية للعائلة، ونتيجة لذلك، كان مطلوبا منها تقديم تفاصيل عن دخلها وعملها خارج الحكومة الفيدرالية لسبع سنوات بل التحاقها بالسلطة التنفيذية.

لكن حتى بعد تحديثات عديدة، بدأ أن التقرير المالى الخاص بإيقانكا لم يذكر الوقت الذى قضته كمديرة لمؤسسة ترامب، والتى يقول المدعى العام بولاية نيويورك إريك شنيدرمان أنها تواجه تحقيقات لاتهامات تتعلق بالتزوير.

الصحف البريطانية: بعد سقوط الرقة.. قلق بشأن مخطط داعش للفترة القادمة

سلطت صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية الضوء على سقوط داعش ودولة خلافته المزعومة، وقالت إن آخر معاقل التنظيم فى مدينة الرقة السورية قد سقطت، لكن انتباه العالم ينبغى أن يتركز الآن على ما يمكن أن يخطط له داعش أو الجماعات الإسلامية الأخرى فى المرحلة المقبلة.

وتذهب الصحيفة إلى القول بأن الشكوك التى تحيط بأى حديث عن الانتصار على داعش من قبل المحللين والصحفيين مألوفة، كما أن العديد من المراقبين المخضرمين نصحوا بالحكمة بدلا من الاحتفال الأسبوع الماضى، فرغم سقوط الرقة، وحتى لو كان داعش متراجعا، فإنه أبعد ما يكون عن النهاية.

لكن عندما نتذكر داعش فى أوج قوته، تتابع الأوبزرفر، ندرك أن حجم تراجعه هائل. ففى منتصف عام 2014، كان التنظيم يسيطر على سكان يفرض عليهم ضريبة يصل عددهم إلى نحو سبعة أو ثمانية ملايين، إلى جانب حقول ومصافى النفط ومخازن الحبوب وطرق تهريب مربحة ومخزن ضخم من الأسلحة والذخائر، فضلا عن حدائق كاملة من الأجهزة العسكرية الحديقة والقوية. وكانت العاصمة الاقتصادية لداعش، الموصل، ثانى أكبر المدن العراقية. وكان داعش هو الجماعة الإرهابية الأكثر قوى والأكثر ثراءً والأفضل تسليحا.

لكن مشروع داعش الضخم والواسع أصبح ركاما. فقد لقى أكثر من 60 ألف من مقاتلى التنظيم مصرعهم منذ عام 2014، وفقا لما ذكره مسئولون عسكريون أمريكيون رفيعو المستوى. وتقلصت القيادة، رغم أن البغدادى لا يزال على قيد الحياة. لكن معسكرات التدريب اخفقت وتوقف تدفق الدعاية الذى كان مفيد جدا فى الدفع بهجمات مثلما حدث فى بريطانيا العام الماضى.

وذكرت صحيفة صنداى تليجراف أن طارق رمضان، أستاذ الدراسات الإسلامية بجامعة أوكسفورد وحفيد مؤسس جماعة الإخوان المسلمين حسن البنا، يواجه اتهامات من مؤلفة نسوية فرنسية بالاعتداء الجنسى عليها.

وأوضحت الصحيفة على موقعها الإلكترونى، الأحد، أن هند عيارى، التى ترأس جمعية نسائية فرنسية معنية بحقوق المرأة، تقدمت بشكوى رسمية للنيابة العامة فى مدينة روان شمال غربى فرنسا، ضد رمضان متهمة إياه باغتصابها والاعتداء عليها جنسيًا فى أحد فنادق باريس.

وقالت عيارى، إن المغتصب المجهول الذى أطلقت عليه اسم "الزبير" وتحدثت عنه فى كتابها "اخترت أن أكون حرة" الذى صدر عام 2016، ليس سوى الأكاديمى الإسلامى طارق رمضان".

الصحف الإسبانية والإيطالية: إسبانيا توافق على تدريس الإسلام فى المدارس بعد زيادة عدد الطلاب المسلمين

أبرزت الصحف الإسبانية والإيطالية عددًا من الموضوعات، منها بد تدريس الدين الإسلامى فى المدارس بإسبانيا، وأعلنت وزارة التعليم فى إسبانيا، أنه بدءا من العام المقبل سيتم تدريس الإسلام فى المدارس، بعدما وصلت نسبة الطلاب المسلمين فى المدارس إلى 6.6% من إجمالى عدد الطلاب، ما يجعل تدريس الإسلام أمرا إلزاميا فى المراكز التعليمية على قدم المساواة مع زملائهم الكاثوليك.

ووفقا لصحيفة "لافانتى" الإسبانية، فإنه رغم أن 25 عاما مرت على اتفاقية التعاون بين الدولة الإسبانية والمنظمات الإسلامية فى البلاد، التى كان من بينها تدريس الإسلام فى المدارس، إلا أن الحكومة الإسبانية قررت تطبيقها لزيادة عدد الطلاب المسلمين، خاصة فى الأندلس وأراجون وجزر الكنارى وإقليم الباسك.

وأوضحت الصحيفة، أنه تم الاتفاق فى الاجتماع على تطوير العمل التجريبى خلال الفترة من 2018 حتى 2019، فى المراكز التعليمية التى يوجد فيه عدد كبير من الطلاب المسلمين.

وقال رئيس الحكومة الإيطالية باولو جينتلونى، إن الدول الأوروبية الكبرى أكدت التزاماتها الاقتصادية والتجارية مع إيران والدفاع عنها.

ووفقا لوكالة "آكى" الإيطالية فقال جينتلونى، إن الموقف الأوروبى حيال الاتفاق النووى لم يكن خيارا محسوما، مضيفا لتأكيد هذا الالتزام، فهناك حاجة للحماية من وجهة نظر الضمانات السيادية ومن وجهة النظر السياسية، فليس هناك شك بأن حالة تبنى الكونجرس الأمريكى موقف مختلف، فإن ذلك سيتسبب فى بعض المخاطر  للمؤسسات المصرفية الاوروبية الكبرى ذات الحضور العالمى، ولا سيما فى الولايات المتحدة.

وقالت صحيفة "الكوميرسيو" البيروفية، إن الكونجرس فى البلاد صادق على مشروع قانون يسمح باستخدام زيت القنب الهندى "زيت مخدر الحشيش" لأغراض صحية خلال الإحصاء العام للسكان المرتقب اليوم الأحد، وذلك بعد أسبوع كامل من النقاش، مشيرة إلى أن 64 برلمانيا صوتوا لصالح هذا القانون، بينما عارضه أربعة أعضاء وامتنع ثلاثة آخرون عن التصويت.

وأضافت الصحيفة فى تقرير نشرته اليوم الأحد، أن لجنة الصحة والسكان صادقت خلال الأسبوع الماضى على المشروع، وأحالته للكونجرس الخميس الماضى، موضحة أن لجنة الدفاع الوطنى وافقت بالإجماع على القانون.

وأشارت الصحيفة، إلى أن بعض البرلمانيين دعوا لإسقاط المسئولية الجنائية عن أولئك الذين كانوا يخضعون للمحاكمة بتهمة الترويج لاستخدام القنب الهندى لأغراض طبية، فى حين أكد آخرون رفضهم لمشروع القانون، متابعة: "وزير الداخلية، كارلوس باسومبريو، استبعد أن تؤثر المصادقة على هذا القانون المهم على عملية مكافحة المخدرات" ونقلت عنه قوله إن "مكافحة المخدرات لن تتأثر".

القبض على ضابط بالجيش الإسرائيلى يبيع المخدرات للجنود

ذكرت إذاعة هيئة البث الحكومى فى إسرائيل، أن الشرطة العسكرية الإسرائيلية ألقت القبض على ضابط برتبة رائد يتجار فى المخدرات، حيث تم إلقاء القبض عليه وهو يتفق مع جنود بالوحدة التى يخدم فيها لأعطاهم المخدرات.

وأوضحت الإذاعة الإسرائيلية، أنه ألقى القبض عليه من قبل القوات الخاصة التابعة للشرطة العسكرية، وتم التحقيق معه بتهمة الاتجار بالمخدرات التى قد تؤدى إلى فقدانه عمله بالجيش.

وأعلن الجيش الإسرائيلى فى بيان، عن أنه يلاحق أى قائد عسكرى مهما كانت رتبته طالما يتجار فى السموم، وسيتم مقاضاته لكونه يخالف التقاليد العسكرية.

الصحافة الإيرانية.. الاتفاق النووى لن يخضع للتفاوض مجددا

توابع استراتيجية الولايات المتحدة الأمريكية تجاه الاتفاق النووى لا تزال تسيطر على الصحافة الإيرانية الصادرة اليوم، الأحد، فقد تناولت كلمة مساعد وزير الخارجية وعضو المفاوضات النووية عباس عراقجى فى مؤتمر نزع السلاح النووى الذى أكد على أن الاتفاق النووي لن يخضع للتفاوض مجددا.

وعلى الصعيد الخارجى تناولت الصحف موضوعات شائكة، منها على سبيل المثال استفتاء كردستان والتكهنات بشأن نتائجه على العلاقات بين الإقليم والحكومة المركزية فى بغداد.

وعلى صدر صفحتها تناولت صحيفة اعتماد الاصلاحية جولة وزير خارجية الولايات المتحدة تيلرسون فى منطقة الشرق الأوسط، وفى نفس التقرير أشارت الصحيفة، إلى الزيارات المتبادلة بين المسئولين العراقيين والسعوديين، وقالت إن الرياض تتقرب من بغداد لمواجهة نفوذ إيران فى المنطقة ورأت أنها نفس السياسة التى تتبعها الإدارة الأمريكية.

وعلى الصعيد الداخلى ناقشت الصحف اقتراب موعد جلسة محاكمة رجل الأعمال المتهم بالفساد بابك زنجانى، فى قضية الاختلاس الشهيرة التى شغلت الرأى العام الإيرانى، حيث كان يبيع النفط لصالح خزينة الدولة وقت العقوبات الدولية المفروضة على قطاع النفط الإيرانى، والتى حظرت على طهران تصدير نفطها، ولم يعيد الأموال كاملة إلى خزينة الدولة.

كما أشارت صحيفة اعتماد، إلى القيود الجديدة المفروضة على الزعيم الإصلاحى والرئيس الأسبق محمد خاتمى، ونقلت عن النائب المعتدل على مطهرى الذى رد على تصريحات العقيد حسين نجات مساعد جهاز استخبارات الحرس الثورى الذى نفى فرض قيود جديدة على خاتمى، موضحة أنها نفس القرار الذى اتخذ بشأنه عام 2011.

تصريحات الحرس الثورى أثارت ردود فعل فى الأوساط السياسية، ورد النائب المعتدل على مطهرى، متابعًا: "أن هناك شك فى وجود هذا القرار، وطالبه بنشر هذا القرار علنيا".

وأكد مطهرى على أن المجلس الأعلى للأمن القومى لا يمكن أن يكون بديلا عن السلطة القضائية ويحدد للمتهمين عقوباتهم، مشيرا إلى أن السياسة المتبعة مع خاتمى تعارض المواد 22 و 37 من الدستور الإيرانى والتى تقول أن المتهم بريء حتى تثبت إدانته من قبل محكمة مختصة.