أهم 6 ملفات في الصحف العالمية اليوم .. تقرير
فى تغطيته اليومية للصحف العالمية العديد من التقارير البارزة، على رأسها توسيع صلاحيات البنتاجون فى شن الهجمات الإلكترونية، والموقف الصعب الذى واجهته رئيسة وزراء بريطانيا تريزا ماى، مع رفض قادة أوروبا لخطتها للبريكست.
نيويورك تايمز: ترامب يخفف قيود البنتاجون فى شن هجمات إلكترونية
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أصدر أوامر جديدة للقائمين على الحرب الإلكترونية فى البنتاجون للقيام بهجمات ضد الخصوم بحرية أكبر وأكثر تكرارا، بحسب ما أعلن البيت الأبيض، ليقضى بذلك على قيود فرضها أوباما رآها مستشاروه أنها بطيئة ومرهقة للغاية.
وقال جون بولتون مستشار الأمن القومى الأمريكى فى الإعلان عن إستراتيجية إلكترونية جديدة: "أيدينا ليست مقيدة مثلما كانت فى ظل إدارة أوباما".
وقد أعاد بولتون كتابة مشروع الإستراتيجية بعد انضمامه للإدارة فى إبريل الماضى. وركزت العديد من تصريحاته أمس على أمر سرى وقعه ترامب فى أغسطس لكن لم يتم إعلانه أبدا، والذى يبدو أنه يعطى مزيد من الحرية للقيادة الإلكترونية للولايات المتحدة للتصرف بأقل قدر من التشاور من عدد من الوكالات الحكومية الأخرى.
ويمنح الأمر بشكل أساسى مزيد من السلطة للجنرال بول ناكسون الذى تولى هذا العام منصب مدير وكالة الأمن الوطنى وقائد القيادة الإلكترونية الأمريكية. وخلال جلسة التصديق على تعيينه فى الكونجرس فى مارس الماضى، شكا الجنرال ناكسون من أن خصوم أمريكا الإلكترونيين يشنون هجمات دون قلق كبير من الانتقام.
لكن هذا الشهر، قال الجنرال ناكسون إنه أصبح أكثر ارتياحا مع التوجيهات الجديدة الصادرة من البيت الأبيض، رغم أن الإدارة لم تكشف عنها علنا بعد.
وقال كبار المسئولين إن الإرشادات الجديدة تقضى على عملية مطولة لبناء التوافق عبر وزارات الحكومة، من بينها وزارة التجارة والخزانة والأمن، قبل أن تقوم الولايات المتحدة بشن هجوم.
وفى تقرير آخر، قالت الصحيفة إن هناك ضغوطا جديدة على يوتيوب وجوجل بشأن التعامل مع البيانات الخاصة بالأطفال.
وأوضحت الصحيفة أنه فى سياق النقاش الوطنى المتنامى حول التكنولوجيا والخصوصية فى الولايات المتحدة، خضعت جوجل لمزيد من التدقيق فى كيفية تتبعها واستهدافها للأطفال بالإعلانات.
وأرسل عضوان بمجلس النواب الأمريكى خطابا هذا الأسبوع إلى الرئيس التنفيذى للشرطة ساندر بيتشاى، وأعربا فيه عن قلقهما من أن ممارسات يوتيوب، التابع لجوجل، ربما لا تتوافق مع قانون حماية خصوصية الأطفال على الإنترنت والمعروف باسم Coppa.
الخطاب الذى تم إرساله يوم الاثنين الماضى من النائبين الديمقراطى ديفيد سيسيلين والجمهورى جيف فورتبيرى، يأتى فى أعقاب شكوى تم تقديمها فى إبريل الماضى من قبل أكثر من 20 من الجماعات المناصرة.. وتسعى هذه الجماعات إلى إجراء تحقيق من قبل لجنة التجارة الفيدرالية.
وإلى جانب هذه الشكوى والخطاب الذى أرسله نائبا الكونجرس، فإن جوجل تواجه ضغوطا من المدعى العام فى نيومكسيكو حول الكيفية التى تجمع بها بيانات الموقع الخاصة بالأطفال. وقد حدد المدعى العام فى الولاية اسم جوجل كمدعى عليه فى دعوى قضائية تم إقامتها الأسبوع الماضى ضد مطور لعبة Fun Kid Racing وغيرها من تطبيقات الألعاب بالإضافة إلى المعلنين المتورطين معهم، مدعيا أنه يتشاركون بيانات الأطفال بدون إذن آبائهم.
علقت صحيفة "الجارديان" على موقف رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماى خلال قمة قادة الاتحاد الأوروبى فى سالزبورج، ورفض قادة أوروبا لخطتها الخاصة بالخروج من الاتحاد، ووصفته بأنه "كمين" تسبب فى إذلال تيريزا ماى.
وقالت الصحيفة إن رئيسة الوزراء أصبحت فى موقف دفاعى قبل أسبوع واحد من مؤتمر حزب المحافظين، بينما دونالد توسك وإيمانويل ماكرون قادة أوروبا فى رفض خطة تشيكرز فى شكلها الحالى، وهذا دفع المحافظين المؤيدين للبريكست لمطالبة ماى بالتخلى عن خطتها".
وبحسب الصحيفة، فإن تيريزا ماى فوجئت برفض جماعى من قادة أوروبا لخطة تشيكرز التى وضعتها من أجل تنظيم علاقة بريطانيا بالاتحاد الأوروبى فى مرحلة ما بعد البريكست، خاصة عندما قال الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون "هؤلاء الذين يقولون إن بإمكانهم الحياة بسهولة بدون أوروبا وأن كل الأمور ستكون على ما يرام وأنهم سيجلبون الكثير من الأموال لبلادهم.. يكذبون".
من جانبها، أبرزت صحيفة "فاينانشال تايمز" خبر وفاة الرئيس الفيتنامى تران داى قوانج، الذى توفى اليوم الجمعة عن عمر 61 عاما بعد صراع مع المرض.
وأشارت الصحيفة إلى أن قوانج توفى بعد عامين فقط على توليه الرئاسة ولم يتم الكشف عن المرض الذى كان يعانيه وإن كانت التقارير قالت إنه كان فى حالة حرجة فى الشهور الأخيرة وكان يتلقى العلاج فى المستشفى العسكرى بالعاصمة هانوى حيث توفى.. وتقول البيانات الرسمية إن قوانج كان يتلقى العلاج من فريق طبى فى الداخل والخارج.
وبذلك فقدت فيتنام الرئيس الذى كان يعد واحدا من أقوى 3 مسؤولين فى البلاد بجانب رئيس الحزب الشيوعى نجوين فو ترونج ونجوين شوان بوك رئيس الوزراء.
رفضت مارين لوبان قائدة اليمين المتطرف فى فرنسا الخضوع لأمر محكمة يلزمها بخوض اختبار للصحة النفسية بعدما نشرت لوبان صورا لعمليات إعدام نفذها تنظيم داعش.
وبحسب صحيفة "الإندبندنت"، فإن لوبان التى نافست ماكرون على رئاسة فرنسا فى انتخابات 2017، قالت خلال مؤتمر الجبهة الوطنية الفرنسية "أود أن أرى القاضى الذى أمر بهذا وهو يحاول إجبارى على خوض تقييم لصحتى النفسية".. وهو القرار الذى أمرت به محكمة فرنسية ضمن تحقيقات خاصة بنشر لوبان لصور دموية وعمليات إعدام نفذها داعش من ضمنها عملية إعدام الصحفى الأمريكى جيمس فولى.
وكانت الصور نشرت على حساب مارين لوبان فى تويتر.. وقالت فى تغريدة ردا على قرار المحكمة "كنت أظن أنى رأيت كل شئ ولكن المحكمة أمرت بخضوعى لتقييم نفسى لأننى أدين جرائم داعش.. إلى أى حد سيتمادون؟ هذا غير معقول".