تراجع مجموع صادرات 8 دول أعضاء في “أوبك” من النفط الخام بنسبة 0.8 %(151 ألف برميل يومياً) خلال أبريل/نيسان الماضي، على أساس شهري، حسب مسح أجرته الأناضول اليوم الإثنين.

واستند المسح على أرقام المبادرة المشتركة للبيانات النفطية (جودي) الصادرة اليوم، التي أظهرت تراجع إجمالي صادرات الدول الثماني إلى 19.026 مليون برميل يومياً في أبريل/نيسان الماضي، مقارنة بـ19.177 مليون برميل يومياً في مارس/آذار الماضي السابق عليه.

ويشمل التقرير صادرات كل من: السعودية، العراق، إيران، الكويت، نيجيريا، أنجولا، قطر، الإكوادور.

وأعلنت الجزائر عن صادرات أبريل/نيسان الماضي، البالغة 694 ألف برميل يومياً، فيما لم تعلن عن بيانات مارس/آذار السابق عليه.

وألقت اتفاقية خفض الإنتاج، التي التزمت بها منظمة البلدان المصدرة للبترول “أوبك” اعتباراً من يناير/كانون الثاني الماضي، بظلالها على صادرات الدول الأعضاء.

ولا تتوفر صادرات الدول الأربع الأخرى الأعضاء في “أوبك” على موقع “جودي” منذ عدة أشهر، وهي: ليبيا والإمارات وفنزويلا والجابون.

وبحسب بيانات “جودي” التي تحصل عليها من منظمة “أوبك” ووكالة الطاقة الدولية، المنشورة اليوم على موقعها الالكتروني، تراجعت صادرات السعودية من النفط الخام بنسبة 3.1 %، على أساس شهري، إلى 7.006 مليون برميل يومياً، في أبريل/نيسان الماضي.

وتراجعت صادرات العراق بنسبة 0.7 % إلى 3.754 مليون برميل يومياً، وإيران بنسبة 5.1 % إلى 2.100 مليون برميل يومياً، وقطر بنسبة 14.4 % إلى 434 ألف برميل يومياً.

على الجانب الآخر، ارتفعت صادرات كل من: الكويت، بنسبة 9.4 % إلى 2.156 مليون برميل يومياً، ونيجيريا بنسبة 2.5 % إلى 1.607 مليون برميل، وأنجولا بنسبة 2.9 % إلى 1.571 مليون برميل يومياً، والإكوادور بنسبة 4.5 % إلى 398 ألف برميل يومياً.

وفي 25 مايو/أيار الماضي، اتفقت منظمة الدول المصدرة للبترول “أوبك”، على تمديد خفض إنتاج النفط لتسعة أشهر إضافية.

وبدأ الأعضاء في “أوبك” ومنتجون مستقلون، مطلع العام الجاري رسمياً، خفض الإنتاج بنحو 1.8 مليون برميل يومياً، لمدة 6 شهور تنتهي في يونيو/ حزيران المقبل، في محاولة لإعادة الاستقرار لأسواق النفط.

وتتحمل السعودية – أكبر منتج للنفط في دول منظمة “أوبك”- العبء الأكبر من اتفاقية خفض الإنتاج.

و”جودي” هي منظمة دولية، تأسست بقرار من منتجي النفط حول العالم مطلع تسعينيات القرن الماضي، هدفها جمع الأرقام والإحصاءات المتعلقة بإنتاج النفط حول العالم وتقديمها على شكل دراسات تهم منتجي ومستهلكي النفط على حد سواء.