أول تعليق من الأمم المُتحدة حول مقتل رئيس تشاد
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جويتريس، عن أسفه لمقتل الرئيس التشادي إدريس ديبي، الذي قتل خلال اشتباكات مع متمردين، اليوم الثلاثاء.
وقال جويتريس في بيان إن الرئيس التشادي الراحل كان شريكًا رئيسيًا للأمم المتحدة وقدم مساهمات كبيرة للاستقرار الإقليمي.
وتوفي الرئيس التشادي الذي يحكم منذ 30 عاما، الثلاثاء، متأثرا بجروح أصيب بها على خط الجبهة في معارك ضد المتمردين، شمال البلاد، خلال عطلة نهاية الأسبوع، وفق ما أعلن المتحدث باسم الجيش للتلفزيون الرسمي.
وقال المتحدث الجنرال عزم برماندوا أغونا، في بيان تُلي عبر تلفزيون تشاد، إن "رئيس الجمهورية لفظ أنفاسه الأخيرة مدافعا عن وحدة وسلامة الأراضي في ساحة المعركة".
وأضاف: "نعلن ببالغ الأسى للشعب التشادي نبأ وفاة ماريشال تشاد".
وعقب ذلك أعلن الجيش التشادي، فرض حظر تجول وإغلاق حدود البلاد بعد مقتل الرئيس إدريس ديبي.
ووعد الجيش التشادي بإجراء انتخابات "ديمقراطية" بعد فترة انتقالية تمتد 18 شهرا في البلاد.
وبحسب بيان للجيش التشادي، فإن مجلسا عسكريا بقيادة نجل الرئيس إدريس ديبي سيدير البلاد بعد مقتل والده.
وجاء مقتل ديبي الذي حكم تشاد بقبضة حديدية منذ 30 عاما غداة إعادة انتخابه لولاية سادسة بحصوله على 79,32 % من الأصوات في الاقتراع الرئاسي الذي جرى في 11 نيسان/أبريل على ما أعلنت اللجنة الانتخابية الاثنين.
وترشح تسعة أشخاص رسميا لمواجهة ديبي إلا أن ثلاثة منهم انسحبوا ودعوا إلى مقاطعة الاقتراع إلا أن المحكمة العليا أبقت على أسمائهم على بطاقات الاقتراع.
وكانت إعادة انتخاب ديبي متوقعة بشكل واسع فيما لم يقبل التشاديون بحماسة على الانتخابات في 11 أبريل لأنه كان يواجه ستة مرشحين لا ثقل سياسيا لهم.