كشفت النائبة نوسيلة إسماعيل عن دائرة فاقوس بالشرقية، صاحبة واقعة إطلاق النار فى فرح ابنتها، أنها قامت بتسليم سلاحها "البندقية" التى أطلقت منها النار إلى الأمن بعدما شعرت أن واقعة إطلاقها النار فى فرح ابنتها أصبحت قضية رأى عام فى المجتمع.

وتقدمت إسماعيل فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" بإعتذارها عن هذه الواقعة، معترفة بإرتكابها خطأ بإطلاق النار فى توقيت غير مرخص لإطلاق النار فيه من سلاحها خاصه وأنه من المفترض ان تطلق النار بهدف الدفاع عن نفسها فقط وأنها اخطأت حينما قامت بذلك فى فرح ابنتها.

وتابعت: لم أشعر بنفسى وكنت مثل أى أم سعيدة بزواج أول بنت لها والتى تعتبر فرحة عمرها، فلم أتمالك نفسى وقمت بإطلاق النار فى الهواء من سلاحى، مشيرة إلى انها من العادات المتعارف عليها فى أفراحنا فى المحافظات الريفية إلا أننى تناسيت أننى نائبة ولذلك اعترفت بخطأى وسلمت سلاحى للأمن لأننى كنائبة لست فوق القانون ولأننا كنواب من نقوم بتشريع القانون وبالتالى فلابد ان أن نحترمه.

وكانت أكدت نوسيلة إسماعيل عضو مجلس النواب، أن الفيديو المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي لـ إطلاقها النار في الهواء كان بمناسبة زفاف ابنتها مؤكدة أن هذا السلاح مرخص ومعي ما يثبت ذلك.

وأضافت خلال مداخلة هاتفية مع برنامج حضرة المواطن عبر فضائية الحدث اليوم أنه منذ أيام الإرهاب والثورة كان يتم إطلاق النيران بالمنطقة لشعور المواطنين بالأمان ولابعاد البلطجية عن المناطق التي كان بها سلاح.

وتابعت: هناك بعض الأشخاص بالدائرة أكدوا لي أنه تم رفع الحصانة عني ولا أعلم حتى الآن حقيقة هذه الأنباء.

ودخلت النائبة في مشادة مع الإعلامي سيد علي مقدم البرنامج بعد أن أكد لها أن ضرب النار وامتلاك سلاح بشكل عام هو خطأ لترد عليه النائبة أنه تم عمل مداخلة معها كنائبة في مجلس النواب وأغلقت الهاتف.